أصدرت دار الخدمات النقابية و العمالية بيانا صباح اليوم الاثنين، أوضحت فيه أن لجنة فض المنازعات العمالية التابعة لحزب الحرية والعدالة بمدينة السادات، عقدت مساء أمس الأحد جلسة مفاوضات لحل أزمة إضراب عمال شركة النيل للغزل والنسيج، كمبادرة منهم لحل الأزمة. وأوضحت دار الخدمات فى بيانها، أن مسئولي حزب الحرية والعدالة، قامو بتوجيه السباب لأعضاء النقابة المستقلة، وحملوهم مسئوليةإقناع عمال المصنع بالموافقة على فصل زملائهم الأربعة والثلاثين، الذى قام صاحب المصنع بفصلهم ومنهم أعضاء النقابة المستقلة. وبحسب البيان، فإن أعضاءاللجنة النقابة المستقلة بالتحريض، وأنهم يتلقون تمويلات خارجية من دار الخدمات النقابية والعمالية ومن جهات أجنبية، ووصل الأمر لتهديدهم بأنه إذا لم يتم فض الإضراب والموافقة على قرارات الفصل سيتم اقتحام المصنع بقوات الأمن، وفض الإضراب بالقوة، مدعين أن ذلك سيتم بأمر من رئيس الوزراء شخصيا. وقد حاول عمال المصنع ونقابتهم المستقلة، اللجوء إلى خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة، الذى أحالهم إلى رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، رغم علمه إنهم نقابة مستقلة، مؤكدًا لهم أن من بيده الحل هو النقابة العامة التابعة لاتحاد العمال القديم. ضمت اللجنة رئيس مجلس المدينة، محمد مرزوق صاحب المصنع، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج بإتحاد العمال، السيد عياد ومحمد فراج عضوى مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، مع عشرة من العاملين الذين لا يمثلون العمال المضربين.