كشف الإعلامي محمد الباز عن الحقيقة الكاملة وراء مقال صاحبة السعادة الفنانة إسعاد يونس (البت فتحية) التي تعرضت بسببه لهجوم واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتم اتهامها بالعنصرية. وأعرب الباز عن استيائه من التنمر والسخرية التي تعرضت لها الفنانة والإعلامية إسعاد يونس بسبب المقال، مشيرا إلى أنه عندما تعود للتعليقات فلا يمكن القبول بهذا النوع من الهجوم على صاحبة السعادة، حتى لو أخطأت، ولا يمكن أن نهيل التراب على تاريخها كله، فمن يتتبع هذا الهجوم يتأكد أن من يشن الهجوم على الفنانة هم لجان جماعة الإخوان الإرهابية. وأكد "الباز"، من خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أنه طالب فور قراءته للمقال الفنانة إسعاد يونس ، بضرورة الاعتذار للجمهور، ولكنه فوجئ واتفزع من حالة الهجوم والتنمر الذي تعرضت له الأخيرة. وأوضح، أن مقال إسعاد يونس ساخر يتحدث عن جماعة الإخوان، لافتا إلى أنها كانت قد نشرت هذا المقال قبل أعوام. أضاف، أن إسعاد يونس كتبت هذا المقال بطريقة الأدب الساخر الذي تضمن إسقاطًا سياسيًّا على جماعة الإخوان الإرهابية التي سقطت في ثورة 30 يونيو 2013 وشبهتها ب"البت فتحية". وتابع: "إسعاد واحدة من معسكر 30 يونيو ولو أخطأت نلتمس لها العذر، ولا يجب أن نتخلى عنها أبدًا".