بعد نجاح تجربة "الاختيار".. الهجرة تتفق مع "Watch iT" على عرض "الممر" مترجما

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مصطفى بخيت المدير التنفيذي لمنصة Watch iT الإلكترونية، لبحث الاتفاق على التعاون بشأن إتاحة كافة الأعمال الوطنية في الدراما والسينما والأفلام الوثائقية الهامة عبر المنصة حتى تصبح في متناول المصريين المقيمين بالخارج.
يأتي ذلك في إطار المساعي الحثيثة لوزارة الهجرة لتعميق الولاء والانتماء وربط المصريين بالخارج بتاريخهم ووطنهم.
وخلال اللقاء، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالمدير التنفيذي للمنصة، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التنسيق التعاون مع المنصة بشأن الأعمال التراثية والوطنية في السينما والدراما، من أجل إيصالها إلى أبناء مصر في الخارج، بما يعزز بداخلهم مشاعر الحب والانتماء لمصر ويشعل الحماس داخل نفوسهم تجاه مساندة الوطن في أي تحديات يواجهها.
وفي هذا السياق، أوضحت وزيرة الهجرة أن نقطة البداية في هذا التعاون مع المنصة ستكون من خلال عرض النسختين المترجمتين من الفيلم السينمائي البطولي "الممر"، حيث تولى وتابع هشام عبد الخالق منتج الفيلم أعمال الترجمة باللغتين الإنجليزية والفرنسية وقام بتسليم النسختين للوزارة، والتي بدورها سلمتهما إلى مدير Watch iT لعرضهما عبر هذه المنصة الوطنية حتى يتمكن المصريون حول العالم من الوصول إلى الفيلم ومشاهدته بسهولة ويسر.
كما استعرضت السفيرة نبيلة مكرم، خلال اللقاء أيضًا، التعاون مع المنصة من أجل الترويج للفيلم الوثائقي القصير "النيل حياتنا" الذي أصدرته وزارة الهجرة بسبع لغات لدعم حق مصر التاريخي في مياه النيل ومساندة موقفها في قضية سد النهضة الإثيوبي.
من جانبه، أعرب مصطفى بخيت المدير التنفيذي لمنصة Watch iT الإلكترونية، عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة ، متطلعًا إلى فتح المزيد من آفاق التعاون بين الوزارة والمنصة فيما يتعلق بإتاحة الأعمال السينمائية والدرامية الوطنية والتراثية وإيصالها بسهولة إلى المصريين في الخارج.
كما رحب بخيت بفكرة ترجمة الفيلم البطولي "الممر" وطرحه عبر المنصة، وكذلك بالتعاون حول عرض فيلم "النيل حياتنا" والذي يتناول قضية هامة وفارقة بالنسبة لمصر وشعبها، لافتا إلى أن المنصة تعمل بالفعل حاليًا على استهداف الوصول إلى شرائح مختلفة من المصريين حول العالم، خاصة بعد رصد نسب مشاهدات وتفاعل عالية على المنصة من المصريين المقيمين في دول أمريكا الشمالية تليها دول الخليج العربي.