رأي عن رسالة د. أسامة سليمان عن الآيات القرآنية التى تؤكد أن البيت وإن كان من أموال الزوج إلا أنه يظل حقا للزوجة فيما عدا التى كما قال الحق ترتكب الفحشاء. وهذا تكريم وتوقير للمرأة وحماية لها. وتعليقا على هذه الرسالة تلقيت من الدكتور العالم حسام موافى أستاذ الحالات الحرجة الرسالة التالية: قرأت باهتمام كما هى عادتى عمود الأربعاء 3 يونيو وبهرت بعنوانه ومحتواه الذى أخرج من القرآن الكريم حق الزوجة فى بيتها، وهذا حق أكده سبحانه وتعالى له حكمته ومعناه. إلا أننى اكتشفت عند مراجعة كلمة «البيت» فى القرآن الكريم قوله تعالى «.. وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت..« مضيفا سبحانه وتعالي:» لو كانوا يعلمون» . وهذا يعنى أنه لا يمكن أن يكون سبب هذا الضعف لبيت العنكبوت هو المعنى الظاهر الذى يربط بين الوهن وخيوط البيت الضعيفة وأن المسألة تحتاج إلى علم (لو كانوا يعلمون) . وبالفعل فقد أثبت العلم الحديث أن أنثى العنكبوت تقتل زوجها بعد عملية التلقيح وتقذف به خارج البيت. ولهذا أشار الحق إلى أن البيت الذى تكون فيه الأنثى أقوى من الذكر هو بيت وهن ضعيف. ولهذا فإنه إذا كان البيت من حق الزوجة إلا أن هذا لايعنى أن تتولى هى تسيير أمور هذا البيت بل يجب أن يكون للزوج مكانته التى يجب أن تحرص هى عليها والله أعلى وأعلم . ولعلى أنتهز فرصة الكتابة إليكم لأكذب تماما مانسب لى فى أحد مواقع التواصل الاجتماعى التى سمعت عنها لأول مرة وذكرت على لسانى وصفة خرافية تقى مستخدمها من فيروس الكورونا. والغريب أننى عشت عمرى فى كلية الطب أدرس لأبنائى أساس العلم فى علاج الأمراض المختلفة ولم ألجأ يوما إلى طرق الخرافة التى أصبحنا نسمع عنها والتى انتشرت على يد الجهلة والذين لم يعودوا يكتفون بنسب هذه الوصفات لأنفسهم بل تحميلها لغيرهم كذبا كما فعلوا معى مؤخرا: حسام موافى . نقلا عن صحيفة الأهرام