أكد وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود حرص الحكومة على حرية الرأي والتعبير وحرية النقد وحرية الصحافة وحرية الإعلام بلا حدود، معربًا عن رفضه فى الوقت ذاته لأسلوب السب والقذف والتحريض على الفتنة. وأشار الوزير -خلال حفل إفطار نظمته وزارة الإعلام أمس لرؤساء تحرير الصحف ووكالة أنباء الشرق الأوسط وكبار مقدمى البرامج على الشاشات الفضائية المصرية والخاصة وكوكبة من رجال الإعلام والصحافة القومية والحزبية- إلى أن حرص الدولة على حرية النقد والصحافة والإعلام هو ذاته رأى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. ولفت الوزير إلى أن الإجراءات التى اتخذت مع قناة الفراعين مطابقة لشروط التعاقد بين القناة والمنطقة الإعلامية الحرة، والتي خالفتها القناة من إثارة الفنته وسب رئيس الجمهورية والدعوه للفوضى. وطالب عبدالمقصود أى مواطن يشعر بالتضرر مما تبثه بعض القنوات الدينية برفع شكوى للقضاء لاتخاذ الإجراءات المناسبة مع المتجاوزين، مشددًا على أنه لن يأمر بغلق أى قناة، كما أنه لم يطلب من شركة "نايل سات" وقف بث قناة الفراعين، ومؤكدًا استنكاره وكل الحكومة للاعتداء الذى تعرض له الإعلامى خالد صلاح. وحول ما يتعرض له اتحاد الإذاعة والتليفزيون من تحديات صعبة، أبرزها التحدى المالى المتمثل فى العجز الضخم للاتحاد والبالغ 18 مليار جنيه، أوضح وزير الاعلام أن الاتحاد يعانى عجزا سنويا فى ميزانيته بقيمة نحو 3 مليارات جنيه، مشيرًا إلى وجود تشريعات جديده تمكن الاتحاد من تخطى أزمته الماليه كاشفا بان هناك حلولا لمواجهة تلك المديونية والعجز الذى يعانى منه ماسبيرو إلا أنه وعد بمواجهة هذا العجز. وحول وجود قناة مصرية تكون لها الريادة والمنافسة على الساحة الاعلامية العربية قال الوزير إن لدى ماسبيرو أكبر وأضخم استديو فى المنطقة ومجهز بالكامل باحدث الأجهزة الحديثة وسينطلق منه الشكل الجديد لقناة النيل للاخبار بعد ان يبدأ البث من الاستديو الجديد الذى تعرض لبعض المعوقات المالية فى عدم الإنطلاق إلا أنه وعد بتدبير المبلغ المطلوب فى أقرب وقت وتنطلق القناة من أكبر ستوديو فى الوطن العربى. وأكد عبدالمقصود أن مبنى ماسبيرو عامر بالكفاءات الإعلامية المتميزة والتى انطلق منه كل من تحمل مسئولية إنشاء القنوات العربية، ومن الضرورى أن تتم الاستفادة من هذه الكفاءات لإعادة إطلاق الإعلام المصرى مرة أخرى إلى ريادته الأولى.