صدر حديثا عن الكتب خان للنشر كتاب "الثورة الآن"، يوميات من ميدان التحرير للكاتب سعد القرش، يتناول الكتاب في عشرين فصلا ثورة 25 يناير منذ انطلاقها وحتي 11 فبراير يوم تنحي الرئيس السابق مبارك. ويعرض الكتاب مواقف العديد من الشخصيات في المجالات المختلفة؛ الصحافة والسياسة والأحزاب والتيارات السياسية، يستعرض مواقفهم المعلنة والسرية قبل وأثناء وبعد قيام الثورة. ويقول القاص أحمد الخميسي، أن كتاب القرش يذكرني بعبارة الناقد العظيم بيلينسكي وقوله "المشكلة ليست في الكلمة. المشكلة كلها في النبرة التي تقال بها الكلمة ". فالنبرة هي ما يميز كتاب الأديب الروائي سعد القرش عن عشرات الكتب الأخرى التي كتبت بعجالة في الموضوع ذاته، مشيرا الى أن سعد القرش لم يكتب كتابا، لكنه وصف نفسه، وأحلامه، وهي أحلام الكثيرين من المثقفين الشرفاء الذين أهالت عليهم السلطة طويلا تراب التجاهل والإهمال. وكتب الدكتور محمد الجوادي: نجح سعد القرش في أن يقدم كتابًا من كتب التاريح الحي، لا تكاد تجد فيه أى أثر من آثار التاريخ غير الحي، ولا من آثار التجميل أو التزييف أو التحوير، أو التنميط، وإنما هو قطعة من الحياة على نحو ما مضت، ومن الثورة على نحو ما نجحت. سعد القرش روائي وصحفي، صدر له "مرافئ للرحيل" قصص في 1993، "شجرة الخلد" قصص في 1998، "حديث الجنود" رواية في 1996، "باب السفينة" رواية في 2002، "أول النهار" رواية في 2005 وفازت بجائزة الطيب صالح للابداع الكتابي 2011، "ليل أوزير" رواية في 2008 وفازت بجائزة اتحاد الكتاب في 2009، و "وشم وحيد" رواية في 2011. صدر له كتاب في الرحلات، "سبع سموات" في 2011 وفاز بجائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة (2008-2009) من المركز العربي للأدب الجغرافي (ارتياد الأفاق). وصدر له مؤخرا كتاب "أيام الفيسبوك" مسائل واقعية في عالم افتراضي في 2012.