قالت الفنانة صابرين ، تعليقاً على دورها في مسلسل " ليالينا 80 " في شخصية "رقية"، "دور رقية مهم وماينفعش يتمثل لأنها شخصية بكافة الأحسايس والجلد وماينفعش معاه استدعاء الصعبانيات وده سهل في أي دور لكني حاولت في دوري أن يكون الإحساس موجود مع ابتسامة الحمد والرضا الموجودة دائماً في تعاملي مع ابني أو بنتي أو صديقتي في ال مسلسل وهو تحد صعب". وأضافت في مداخلة عبر تطبيق "زووم" عبر برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن أصعب المشاهد التي واجهتها أثناء تصوير العمل هي مشهد دخولها على نجلها في المستشفى واكتشافها لبتر ساقه والمشاعر المتضاربة التي انتابتها وقتها بداية من محاولة طمأنته ثم انهيارها المفاجئ وسقطوطها مغشياً عليها أرضاً، مشيرة إلى أن المشهد كان صعباً لأن كل المفردات الخاصة بالشخصية كان يجب أن تخرج في ثوان معدودة. وكشفت صابرين أن شخصية "رقية" المرأة القوية الشاكرة والحامدة لأفضال الله قريبة من شخصيتها وشخصية والدتها قائلة "أنا كده ووالدتي كده برضه لأني مرة حصلتلي حادثة كبيرة بعد أن صدمني أتوبيس وأنا صغيرة وكانت والدتي غير موجودة وبادر الجيران بنقلي للمستشفي وادعوا وقتها أنهم أمهاتي وعندما علمت والدتي جاءت مهرولة للمستشفى وقامت بتكسير مكتب الاستقبال تماماً كما فعلت في مشهدي في شخصية رقية في مسلسل " ليالينا 80 "، وتابعت أن قوة والدتي مستمرة طول الوقت وعلى مدار حياتها لأنها بعد زواجها من والدي تعرض لحادثة وأصيب بالشلل فأصبحت تقوم بدور الست والرجل في وقت واحد". وتابعت أن تفاصيل شخصية "رقية" وقوتها لم تستمد فقط من والدة صابرين بل من صديقاتها في المدرسة اللاتي كن إما لأبناء شهداء في حرب 73 أو أمهاتهم زوجات لشهداء، وهي نماذج علمتني "الست المصرية الأصيلة الي بتقوم بدور الأب والأم في وقت واحد". وتابعت: مايميز الدور هذه المرة أن نموذج الست المصرية الجدعة الكادحة لأول مرة يكون بطولة بعد أن كان إحدى الشخصيات في محور العمل الدرامي. وقالت صابرين ، إن الدور مثل تطورا كبيرا في مسيرتها الفنية قائلة "ماعدتش بعرف أقوم بأي دور أو أقول كلمة في "إسكريبت" من غير ماتكون مهضومة"، مشيرة أن لغة الجسد تطورت معها كثيراً في دور رقية، مشيرة أنها من طبيعتها في لغة الجسد شخصياً استخدام اليد كثيراً أثناء الحديث لكني تجتنبت ذلك في دور رقية وحرصت على لغة الجسد جداً في شخصية رقية في كل شيء في الابتسامة والحركة، وتجلى ذلك وضوحاً في ابتسامتها". وأشارت إلى أن الدور لم تستخدم فيه المكياج، خاصة أن الدور كانت الدموع حاضرة فيه طول الوقت، موضحة أن ردود الفعل على أعمالها مؤخراً تعكس إعجاب الجمهور بنضجها الفني قائلة "بقيت بمثل بروقان مابقتش أحزق كتير".