بدأت حلقة اليوم ال 19 من مسلسل "لما كنّا صغيرين"، بتعنيف دنيا من قبل عمها أثناء عودتها إلى فيلتها بعد رحيلها مساء اليوم السابق عندما احتل عمها وأسرته للفيلا، وكشف خلال الحوار أن سليم هو من ساندهم برجاله. أما سليم وبعد حصوله على المعلومات الخاصة بصديقته القديمه، فقد وجد صدق روايتها، وأن ابنتها لديها 19 عاماً وتشبهه كثيرًا، كما قال المحامي وفيق أثناء تسليمه المعلومات، وقد وضح عليه أنه بلع الطعم وصدق الرواية التي ألفها وخطط لها ياسين. ومن جهه أخرى تقابل ياسين ودنيا مع وائل في شقته، وحاولا إقناعه بالموافقة على عرض سليم والعمل معه في التجارة الخاصة والسفر للخارج حتي يتم الإيقاع بسليم وطرقه المشبوهه لجلب المخدرات إلى مصر، ومع رفض وائل ومحاولات ياسين ودنيا إقناعه، رضخ لهم ووافق عل ذلك، كما منحهم رقم تليفون الهاربة صافي، والذي صورة من على مكتب مي السكرتيرة الخاصة بسليم. وعندما ذهب وائل في أول مهمة كلفه بها سليم ولكن داخل مصر، كانت عبارة عن تجربه اختبار لوائل والذي بلع الطعم مع ياسين وأبلغا الشرطة والتي لم تجد أي شيء مع من أرسله سليم لتسليم عدسات كاميرا إلى وائل. واحتفل سليم والمحامي وفيق بما فعلوه مع وائل والمباحث وياسين، في حين كان غضب وائل الذي قال ل دنيا لقد قلت لا أريد أن أشارك في ذلك. وعلى نفس الخط استطاعت المباحث القبض على مطلق النار على ياسين ودنيا، والذي لم يذكر اسم سليم في التحقيقات. المسلسل من إخراج محمد علي وتأليف أيمن سلامة، وبطولة محمود حميدة "سليم"، خالد النبوي "ياسين"، ريهام حجاج "دنيا"، نسرين أمين "نهي"، نبيل عيسى "حسن"، أشرف زكي "وفيق".