كعادة كل حلقة تنتهي وتبدأ بلقاء بين اثنين من الأبطال لتفجر حدثا من الأحداث المتتالية بمسلسل " لما كنّا صغيرين ". وبدأت حلقة ال 18 بمناقشات بين سليم رجل الأعمال المشبوه ووائل الصديق الوحيد ل دنيا الآن، وقد رفض وائل عرض سليم بالعمل معه في التجارة الخارجية والسفر إلي أوروبا . ومع عودة ياسين إلي شغله، يظهر أنه هو صاحب مكيدة السيدة التي ذهبت إلي سليم بالحلقة السابقة، وادعت أنها والدة ابنته من علاقتهما السابقة، وذلك بعد أن تحدث معها ليوضح لها الخطوة التالية، وهي زيارة سليم لها، وكيف تقوم بوضع صور لفتاة من عمر علاقتهما السابقة. وخلال حوار وائل ودنيا الذي جاء بعدما طاردت دنيا وائل للحديث أو اللقاء، حتي قامت بزيارته في بيته، ليعلن لها أن ابتعاده عنها بسبب أنه غضبان من أن ياسين هو من قام بشراء سيارة لها، واتهمته دنيا بأن سليم استطاع أن يسيطر عليه ويجعله يغضب من صديقته الوحيدة، وأنها لا تفكر في ياسين ولا هو في ظل الظروف الحالية. لتعود دنيا من زيارة وائل لتجد أن المفتاح لا يدخل مكانه، لتفاجأ بقيام عمها بفتح الباب من الداخل هو وزوجته وابنته مع طفلها الرضيع، ويطالبونها بأن تبقي معهم فهذا حقها، كما هو حقهم في العيش بالفيلا، وذلك بعد اختفاء والدها. ومع ذهابها للعيش في فندق، تجد هاتفا من سليم يبلغها باستطاعته إخراج عمها من الفيلا، لتعرف أنه خلف كل ما يحدث لها. وعندما ذهب إلي ياسين اعترفت له أن عقد بيتها كان مزورا، لينتقل المشهد إلي لقاء سليم مع يحيي في الحبس، ليطمئنه ويقول سأخرجك ولكل واحد منكم سر مخبيه، وكلكم في الهوا سوا، لتنتهي أحداث حلقة اليوم. المسلسل من إخراج محمد علي وتأليف أيمن سلامة، وبطولة محمود حميدة "سليم"، خالد النبوي "ياسين"، ريهام حجاج "دنيا"، نسرين أمين "نهي"، نبيل عيسي "حسن"، أشرف زكي "وفيق".