قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن الدولة تجري عملية تطوير شاملة لشركات القطاع العام، من أجل وقف نزيف الخسائر وتحويلها لمكاسب مستقبلا بعد استكمال عملية الهيكلة الضخمة التي تتم الآن بعد خلال مليارات كثيرة بها لتنفيذها. وأضاف "توفيق"، في كلمة له بلجنة الشئون الاقتصادية لمناقشة تعديلات قانون قطاع الأعمال العام ، أنه لن يتم السماح بتأسيس أي شركة جديدة تابعة للقطاع العامة إلا قبل وضع دراسة جدوي لها لبيان مدى أهميتها الاقتصادية للتأكد بالفعل أنها تخدم أحد قطاعات الدولة. وأوضح "توفيق" أنه خلال العام المالي 2017/2018، بلغ عدد الشركات الخاسرة 48 شركة بنحو 16 مليار جنيه بالإضافة إلى 44 مليار جنيه مديونية، وللأسف تم السماح لهذه الشركات الاستمرار في خسائرها على مدار أعوام طويلة، وللأسف ليست لديها القدرة على سداد هذه المديونيات حتي الآن، مشيرا إلى أن مديونية بعض الشركات وصلت لمليارات. وأشار "توفيق" إلى أن التشريع الجديد وضع آلية جديدة للتعامل مع الشركات الخاسرة من خلال عرض الأمر على المساهمين في حالة خسارة نصف رأس المال، للاختيار بين أمرين الأول ضخ أموال جديدة للشركة وعدم ترك المديونيات تتراكم، أو باتخاذ قرار بتصفيتها أو دمجها مع شركة أخرى "مش هنعمل شركات علشان تخسر".