وزير التنمية المحلية يشارك في افتتاح المرحلة الثالثة من برنامج المسئول الحكومي المحترف

شارك اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية ، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب في افتتاح المرحلة الثالثة من برنامج المسئول الحكومي المحترف علي منصتها التدريبية الرقمية في محافظات البحيرة، والشرقية وكفر الشيخ بإجمالي 300 متدرب من أصل 1200 متدرب، وذلك بحضور المهندسة غادة لبيب نائبة وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي.
وقال اللواء محمود شعراوي إن هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة إليهم من خلال العمل علي تدريب وتأهيل وتنمية مهارات الكوادر الحكومية من مقدمي الخدمات الجماهيرية في إطار برنامج التحول الرقمي والتطوير المؤسسي بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف وزير التنمية المحلية ، أن المبادرة كانت قد بدأت مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ثم انتقل الملف إلى وزارة الاتصالات ، مضيفًا أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ البرنامج الخاص بالمبادرة في 4 محافظات هي القاهرة والجيزة والإسكندرية وبورسعيد لنحو 2700 متدرب.
وأوضح اللواء محمود شعراوي، أن فكرة الارتقاء بمستوى العاملين في المحليات اسمه مقدمي الخدمات الجماهيرية للمواطنين بالأكاديمية الوطنية للتدريب تم عرضها علي السيد رئيس الجمهورية لتأهيل العنصر المحلي ووافق سيادته وتم التنسيق مع وزارة التخطيط في هذا الأمر.
وقال وزير التنمية المحلية إن هذه المبادرة كان لها تأثير كبير على تحسين الخدمات خلال الفترة الماضية داخل المحافظات التي أجريت بها، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى بكل جدية لتقديم الخدمات للمواطنين بصورة جيدة والدولة مستمرة في برنامج التحول الرقمي في إطار خطوات سريعة تتم في كافة المحافظات.
وأضاف شعراوي أن هناك تكليفات من رئيس الوزراء بالاستفادة من تلك التجربة والتدريب والتعليم عن بعد باستخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة وعدم العودة للخلف مرة اخري في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وأكد وزير التنمية المحلية أن الحكومة تسعى إلي زيادة الخدمات التي يمكن أن تقدم داخل المراكز التكنولوجية بالمحافظات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات ، مؤكدًا أن المتدربين سيقدمون يد العون للمحافظين ولابد من السعي المستمر لاختيار العناصر الجيدة من المتدربين بما يدعم خطة الدولة لتحسين الخدمات المقدمة، وقدم شعراوي الشكر إلى وزارة الاتصالات والأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة التخطيط على الجهود المبذولة في هذا الملف المهم.