قال الشيخ خالد الجندى ، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، إن المنافقين فى عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بنوا مسجدا كي يستغلوه فى تدمير وإيذاء المجتمع، وهذا كلام القرآن فى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ). وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الإثنين: "مسجد كله أذى، إذن ليس مجرد أن تفعل الخير يكون خيرا فى ذاته، فمثلا تفوم بسماع القرآن الكريم بصوت عال، وهذا أمر خير، لكنه يؤذى الجيران". واستكمل: "قطعان الجماعات الإرهابية هيروجوا إننا بنحارب المساجد، معاذ الله من هذا، إنما هذا كلام الله أن ممكن يكون فى مسجد ضرار، يحرج منه الإيذاء للناس، وعداء للمجتمع، باستخدام خطاب دينى ضرار ضد الدولة ويحرض على قتل الأبرياء، أمور كثيرة فى حياتنا ينطبق عليه حكم المسجد الضرار". وأشار الجندى، إلى أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أمر بهدمه ثم حرقه. ومن جانبه، قال الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامى، إن الدول الراعية التى ينطبق عليها حكم المسجد الضرار، الذي اتخذ ضد الرسول والدولة، بالتحريض والمؤامرات ضد المسلمين. لعلهم يفقهون - الشيخ رمضان عبد الرازق: الدول الراعية للإرهاب ينطبق عليها حكم مسجد الضرار