أصدر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، بيانا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للرد على الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق ، قال خلاله "اطلعت على البيان الصادر من الدكتور زاهي حواس الصديق القديم الذي لم يُعَنّي نفسه بالاتصال ولم يُعَنّي نفسه بالاطلاع على البرنامج واعتمد على ما تناقلته وسائل الإعلام". وأردف، "ثم أراد الظهور بعد غيابه عن الساحة مدة طويلة لم نستمع فيها إلى صوته ولم نر محياه على ما قد كان عودنا - عفاه الله عنه- ولو أنه اطلع على البرنامج لعلِم أننا قد فرقنا بين الروايات العلمية وبين الروايات الشعبية ولعلِم كذلك أنه برنامج يبيَّن مدى انتماء المصريين لبلادهم ومدى حبهم لها، كما أنه يبين موقع مصر التاريخي الذي قد لايلتفت إليه كثير من الناس". واستطرد، "ولكنه لم يلتفت لكل هذا وأراد أن يلقي علينا محاضرة في الآثار وهو أمر لم نقاربه بل ولا نريده في برنامجنا". وتابع، "هذه السقطة التي سقطها الدكتور حواس ترك فيها أول خطوات النقاش الجاد ولذلك أردنا أن ننبهه بأن يستمع إلى البرنامج أولا وأن يرى كيف أننا من أول لحظة ونحن نفرق بين الروايات العلمية - والتي تركنا له الجانب الحسي منها - وبين الروايات الشعبية التي سبَّ أصحابها بكلمات غير لائقة مدعيا أنه وحده مصدر المعرفة". وذكر، "كما أننا نأمل من الإعلام الوطني أن يراعي الأغراض والأهداف وراء البرنامج من جهة ووراء من أثار هذه الزوبعة في محطة ال BBC وغيرها ممن لبسوا الحق بالباطل وممن خلط الصحيح بالباطل لأننا في زمن نحتاج فيه إلى الوعي". واختتم بيانه "تحياتي للدكتور زاهي حواس .. ليس الكلام في روايات شعبية الفتوى في شيء.. أحببت أن أخبرك بما لا تعلم من أن الفتوى بيان للحكم الشرعي وليست تحليلا لأخبار الرحالة العرب.. تحياتي مستر زاهي". وكان الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق ، قد علق في تصريحات تليفزيونية على ما قال الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بخصوص الفراعنة والأنبياء، ومنها إمكانية أن يكون سيدنا إدريس هو من علم المصريين بناء الأهرامات.