كان أهالي محافظة البحيرة يتفننون فى اقتناص لحظات السعادة أثناء فترات الأعياد، حيث ينطلقون إلى المتنزهات العامة وشاطئ البحر فى إدكو ورشيد، وشاطئ نهر النيل الذى يقطع عددا من مراكز المحافظة، ولكن بسبب أزمة كورونا، لم يخرج أحد من بيته. من أهم أماكن التنزه فى محافظة البحيرة ، والتى كان يرتادها المواطنون ويقصدها سكان المحافظات المجاورة، شاطئ البحر المتوسط فى مركز ادكو، القريب من الإسكندرية وكفر الشيخ، والذى ظهر خالياً من أى زائر. أما مركز رشيد فكان الملاذ الأكبر لمعظم أهالى المحافظة الذين ينطلقون إلى منطقة قناطر ادفينا، حيث الرحلات النيلية والملاهى وركوب الخيل، كما تضم أشجاراً نادرة ومساحات خضراء، وتعد المكان الأبرز الذى يجد الأطفال سعادتهم فيه، حيث يركبون الخيول ويشترون الألعاب من الباعة المنتشرين فى المكان، وينطلقون بصحبة أسرهم فى رحلات نيلية قصيرة، فى المراكب المنتشرة فى المرسى الموجود بالمنطقة، ولكن بسبب التعليمات بغلق التنزهات، ظهرت الأماكن خاوية من المواطنين، واختفت مظاهر البهجة. كما اختفت الملاهى التى كانت تنصب فى ميدان مسجد ابو مندور الأثرى فى مدينة رشيد، وتعطلت رحلات المراكب النيلية التى كانت تستقلها الأسر لمشاهدة آثار المدينة، كما ينتشرون بطول الممشى السياحى الذى يمتد من أبو مندور وحتى الميناء الجديد، ويتناولون الغداء فى المراكب النيلية المنتشرة بطول الشاطئ. سكان مراكز المحمودية والرحمانية وشبراخيت وايتاى البارود، كانوا يفضلون قضاء العيد فى المتنزهات المنتشرة على شاطئ النيل الذى يقطع هذه المراكز، حيث تنتشر الملاهى والمطاعم والمساحات الخضراء، ويتناولون الأسماك الوجبة المميزة فى عيد شم النسيم ، بينما حديقة الجمهورية والنادى الاجتماعي كانا ملاذ أهالى مدينة دمنهور عاصمة المحافظة لقضاء فترة العيد، ولكن بسبب فيروس كورونا اختفت هذه المظاهر تماماً. ولم يختلف الأمر فى مدينة وادى النطرون التى كانت تجذب مواطنين من جميع أنحاء الجمهورية، لقضاء العيد فى منطقة نبع الحمراء ذات الطبيعة الخلابة، وكان المسيحيون يستغلون فترة الأجازات فى زيارة الأديرة المنتشرة فى المدينة، وتتزايد أعداد الوافدين إلى المدينة بشكل كبير مع التطوير الذى شهدته عقب إدراجها ضمن مسار العائلة المقدسة. كانت محافظة البحيرة قد اتخذت عدة إجراءات لمنع تدفق المواطنين على المتنزهات والشواطئ، التزاما بتعليمات مجلس الوزراء للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تشكلت غرفة عمليات مركزية فى المحافظة، وغرف عمليات فى المراكز لتنفيذ قرارات حظر الوجود على الشواطئ، وإغلاق المتنزهات العامة، ومنع التجمعات، وتتزايد دوريات الشرطة فى أماكن التنزه للتأكد من التزام المواطنين، كما التزمت المحلات بإغلاق أبوابها. شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم شواطىء ومتنزهات البحيرة خالية فى شم النسيم