نائب رئيس الاتحاد: مصر مرشحة لاستضافة بطولة العالم في كمال الأجسام 2020

صرح المحاسب أحمد الشامي نائب رئيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام أن مصر مرشحة بقوة لاستضافة بطولة العالم لكمال الأجسام 2020 بمساندة دولية وعربية، وذلك في حالة تقديم الصين البلد الذي كان من المقرر إقامة البطولة بها هذا العام اعتذارا رسميا للاتحاد الدولي للعبة عن استضافة البطولة العالمية بسبب ظهور فيروس « كورونا ».
يشار إلى أن الصين اضطرت مؤخرًا إلى إلغاء مسابقة الدوري الصين ي لكرة القدم، كما قرر الاتحاد الآسيوى لكرة القدم نقل التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية للسيدات من الصين إلى أستراليا.
وفي نفس السياق، قرر اتحاد لعبة الملاكمة والتنس نقل التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو وبطولة آسيا إلى بلد آخر.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام أن بطولة العالم لكمال الأجسام ستقام في شهر نوفمبر القادم، وحتى كتابة هذه السطور لم تقدم الصين اعتذارا رسميا عن البطولة ولكن الاتحاد الدولي لكمال الأجسام ينتظر الرد النهائي منهم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف «الشامي» أن العديد من الاتحادات العربية الشقيقة أرسلت خطابات رسمية إلى الدكتور عادل فهيم رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي ونائب أول رئيس الاتحاد الدولي لكمال الأجسام لتعظيم موقف مصر في استضافتها لبطولة العالم، ومنها على سبيل المثال الاتحاد العراقي والاتحاد الجزائري واليمني وغيرهم من الاتحادات التي تؤيد ترشيح مصر، بدلاً من الصين لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي لكمال الأجسام، وأن مصر الأكثر جاهزية وقادرة على تنظيم أي حدث دولي وأن مصر بلد الأمن والأمان.
وتابع نائب رئيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام : «أننا لا ننكر ما تقدمه القيادة السياسية وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لل رياضة المصرية ونحن نهديه هذه البطولة ونرجو أن تكون تحت رعايته وحضوره شخصياً، وحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ووزير الشباب والرياضية الدكتور أشرف صبحي الذي يرحب باستضافة أي بطولة للاتحادات الرياضية في مصر، ونحن على يقين تام لتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح البطولة العالمية».
وأوضح «الشامي» أن هناك جهودا مخلصة للدكتور عادل فهيم حيث قام بالاتصال بالدكتور رافائيل سانتونجا رئيس الاتحاد الدولي لكمال الأجسام، وأكد له استعداد مصر لاستقبال هذا الحدث العالمي الرياضي، وأن هناك مفأجات سيقدمها اتحاد اللعبة بالتعاون مع بعض رجال الأعمال الوطنيين بتقديم مكافآت مالية للفائزين بالمراكز الأولى.