قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تطوير التعليم استغرق 3 سنوات، واليوم سيكون من المتاح سماع أصوات أولياء الأمور والطلاب في نظام التعليم الجديد. وشرح الوزير تجربته الشخصية في التعليم قائلا "سنة 79 اتخرجت من كليه الهندسة، ودخلت الجيش سنة 80، ولم أكن مهتما بالدرجات، وأكملت دراستي في أمريكا وكانت هناك فجوة، نتيجة تغيير نظام التعليم بين البلدين، ولكن اعتمدت على تعلم مهارات التعليم الذاتي ومهارة اللغات"، واستكمل "درست في جامعة الينوي لمدة 13 سنة، حتى عام 94 ظهر بوادر الإنترنت، فاتجهت لتعلم البرمجة والحاسب الآلي، وتابع ما نفعله في بنك المعرفة له جذور" . وأضاف شوقي أن ما تقوم به الوزارة في الثانوية العامة "تجهيز لرحلة حياتية وليس للتنسيق أو الدرجات". جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية بعنوان "بناء النظام التعليمي الجديد"، بمؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي" . في حضور الدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلي مصيلحي وزير التموين، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، ونواب وزير التربية والتعليم، وعدد من قيادات المديريات التعليمية، ومحمد رمضان مدير مركز القومي للامتحانات . ويشارك في المؤتمر العديد من وزراء التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا، لمناقشة آراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة في مجال التعليم، كما ستعرض مصر رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت إليها، كمثال على التقدم السريع نحو مستقبل التعلم.