حرص الزائرون من المصريين والأجانب على التقاط الصور التذكارية مع وزير السياحة والآثار، خالد العناني، حيث التف حوله مجموعة من السياح الفرنسيين الذين سألوه عن سبب تغير شكل واجهة معبد الأقصر (الصرح الأول) وأبدوا دهشتهم مما شاهدوه، حيث إن جميع المطويات والكتب الإرشادية التي قرأوها تصور الواجهة وبها ثلاثة تماثيل للملك رمسيس الثاني ومسلة، أما الآن عندما شاهدوها في الواقع وجدوها مزينة بستة تماثيل ومسلة. جاء ذلك أثناء جولة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لتفقد ما تم تنفيذه من أعمال في مشروع الهوية البصرية بمعابد الأقصر والكرنك بمحافظة الأقصر وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بهم. رحب وزير السياحة والآثار بهم، وأوضح أنه خلال الثلاث سنوات الماضية قامت بعثة آثرية مصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام بالمجلس الأعلى للآثار بترميم وإعادة تركيب ورفع ثلاثة تماثيل للملك رمسيس الثاني ضمن مشروع إعادة واجهة المعبد إلى شكلها الأصلي عن طريق ترميم وإعادة تركيب ورفع هذه التماثيل، والتي عثر على البلوكات الخاصة بها الدكتور محمد عبدالقادر أثناء أعمال الحفائر التي قام بها داخل المعبد منذ عام 1958 وحتى عام 1960، وقد قام الدكتور عبدالقادر بتجميع بلوكات هذه التماثيل وترميمها ووضعها على مصاطب خشبية لحمايتها بجوار مكانها الأصلي أمام الصرح الأول، حتى بدأت الوزارة عام 2017 في ترميم وإعادة تركيب ورفع وإقامة هذه التماثيل الواحد تلو الآخر حتى عام 2019. وأثناء جولته بمعبد الكرنك، أوقفت مجموعة من السائحين من دولة شيلي، العناني معربين له عن شدة إعجابهم بما شاهدوه من عظمة الحضارة المصرية وما بها من تناغم و تلاحم حيث وجدوا جامع إسلامي وكنيسة مسيحية داخل معبد الأقصر. كما أعربوا له عن شدو إعجابهم بالاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها مصر خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن الإعلان عن هذه الاكتشافات هي التي حفزتهم على زيارة مصر لمشاهدتها عن قرب وعن حضارة مصر الفريدة. صور تذكارية مع وزير السياحة والآثار أثناء جولته بمعبد الاقصر صور تذكارية مع وزير السياحة والآثار أثناء جولته بمعبد الاقصر