سقط اليوم الثلاثاء 6 قتلى وعشرات الجرحى وأحرقت مرافق حكومية في احتجاجات اندلعت بمدينة "نيالا" عاصمة ولاية جنوب دارفور. وقال شهود عيان، إن متظاهرين رشقوا مقرات حكومية بالحجارة، في مظاهرة تعد الأكبر بعد احتجاجات بدأت بالسودان منذ منتصف يونيو الماضي. ونقلت شبكة "الشروق" السودانية عن بثينة محمد أحمد، المتحدثة باسم الحكومة المحلية، قولها إن الشرطة احتوت المظاهرة، وأن ستة أشخاص قتلوا، مضيفة أن تحقيقا يجري لمعرفة السبب. وحسب مصادر تحدثت للشبكة من نيالا، فإن القتلى والجرحى نقلوا إلى المستشفى، بينما ما زالت جيوب لمحتجين تواصل التظاهر داخل أحياء المدينة، وينتظر أن يعقد والي جنوب دارفور حماد إسماعيل مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من اليوم. وأكدت المصادر أن المحتجين أحرقوا مركزين للشرطة بالسوق الشعبي وسوق الملجة بجانب إحراق إدارة التربية والتعليم بمحلية نيالا شمال وطلمبة وقود. وقال أحد مواطني نيالا: "الإضراب الذي قام به سائقو المركبات العامة احتجاجا على زيادة أسعار الوقود أدى لبداية المظاهرات".