خطفت أنجلينا جولي، نجمة هوليوود وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خلال شهر رمضان وبدأ مستخدمو الموقع في التسابق على نقل أخبارها وجولاتها الإنسانية، في عدد من الدول الأفريقية وإلى لاجئى سوريا المتضررين من نظام الأسد. ووضع مستخدمو الموقع الشهير نجمة هوليوود في مقارنة مع الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مصر والوطن العربي، وكيف ضربت أنجلينا مثلًا للإنسانية بزيارتها المختلفة لعدد من الدول المتضررة من الحروب أو النظم الاستبدادية التي قامت عليها ثورات الربيع العربي، أو الدول التي تحتاج إلي غذاء، ومساهمتها في جمع التبرعات والتخفيف علي معاناتهم، في الوقت الذي تفرغ فيه العديد من الشخصيات العامة ونجوم الفن بالانشغال حول حفلات وسهرات، ومنهم من يعكف على الانتهاء سريعا من ال 30حلقة الخاصة بمسلسلاتهم الرمضانية. وتعطف أنجلينا جولى هى وزوجها الفنان العالمي "براد بيت"، ومجموعة من النشطاء بالأمم المتحدة، على تقديم المساعدات للاجئين السوريين على الحدود السورية