قالت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق ، إن الدولة المصرية أحيت التراث المصري اليهودي، وهو في الأساس ملك للشعب المصري كله؛ وذلك بعد ترميمها المعبد اليهودي، ومقابر اليهود بالبساتين، والتي تعود إلى القرن الثالث الهجري، وسُرقت وتم نهبها، ولكن رممتها الدولة وقامت بصيانتها من جديد، بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي. جاء ذلك خلال صالون الأهرام الأول عن «الشأن العام و الخطاب الديني » الذي يعقد ب مؤسسة الأهرام ، بحضور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ، والكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة. وأضافت أمينة شفيق ، أن إسرائيل استغلت الربيع العربي وقامت بنهب وسرقة التراث اليهودي اليمني والعراقي؛ لذا علينا أن نحافظ على التراث المصري اليهودي، مؤكدة أن هذه مهمة وطنية. وتابعت: «قبل أن نتحدث عن تجديد الخطاب الديني ، يجب أن نسأل هل هناك من يواجه منابع الفكر الإرهابي؟.. نحن لسنا في حاجة إلى تجديد خطاب ديني فقط، ولكن إعادة صياغة الفكر من خلال ثورة فكرية».