عقد الممثلون الرسميون لقادة دول مجموعة العشرين ( الشربا ) اجتماعهم الأول منذ تسلم المملكة العربية السعودية رئاسة المجموعة في العاصمة الرياض ، لبدء مناقشة الهدف العام "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع"، برئاسة وزير الدولة عضو اللجنة العليا واللجنة التحضيرية لاستضافة المملكة لقمة العشرين الدكتور فهد المبارك ممثل المملكة في الاجتماعات، وحضور ممثلي الدول المدعوة وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية. وقال الدكتور فهد المبارك خلال الاجتماع: "تقتضي مسئولية مجموعة العشرين تجاه العالم التركيز على معالجة القضايا الحالية والمستجدة، والتصدي للتحديات العالمية معًا، وجعل العالم مكانًا أفضل للجميع". وركز الاجتماع الأول على محاور برنامج رئاسة المملكة ل مجموعة العشرين 2020، تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تمكّن الجميع من العيش والعمل والازدهار، خاصةً النساء والشباب، وتغطي مناقشات الاجتماع السياسات المتعلقة بإتاحة الوصول إلى الفرص للجميع، وأهداف التنمية المستدامة، والتجارة والاستثمار، والشمول المالي، والتوظيف، وتمكين المرأة، والصحة، والتعليم، والسياحة، والحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية البيئة، وتغطي مناقشات الاجتماع في هذا الجانب موضوعات البيئة، والمناخ، والمياه، والغذاء، والطاقة، وتشكيل آفاقٍ جديدة: من خلال اعتماد إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي، مع التركيز بشكل خاص على الاقتصاد الرقمي. ويؤدي ممثلو قادة دول مجموعة العشرين دورًا محوريًا في التحضير لقمة القادة من خلال عقد اجتماعات طوال سنة الرئاسة لمواصلة تطوير السياسات، وستستضيف المملكة سلسلة من اجتماعات (الشربا) خلال السنة تحضيرًا لانعقاد قمّة القادة يومي 21 - 22 نوفمبر 2020 في العاصمة الرياض . واستكمالًا لإنجازات مجموعة العشرين وتأكيدًا لروح التعاون بين القادة، تلتزم المملكة بالعمل من أجل التوصّل إلى حلول جماعية لمعالجة التحديات المشتركة، وستعمل المملكة على تسهيل عملية الحوار لضمان شمولية بحث السياسات.