قال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، ورئيس مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية بالشرق الأوسط، إن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة. وأشار "الكردي"، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إلى أن أهم تلك التوصيات هي تنمية الرقمنة داخل الجامعات الشريكة بالدول الأعضاء، موضحا أن الرقمنة ليست هي الحل الوحيد لتطوير الجامعات، لأنها لابد أن تستند على إستراتيجيات تسهم في تضافر جهود كافة الجامعات الفرنكوفونية بالشرق الأوسط. وأكد أن البحث العلمي يعد أحد أهم الأولويات خلال الفترة المقبلة، لتدعيم وتعزيز الرقمنة داخل الجامعات، لافتا إلى أنه أصبح من الضروري استخدام أدوات الحوكمة الرقمية بطريقة ذكية تسهم في تخريج أجيال قادرة على التعامل والتكيف مع التطور التكنولوجي الهائل في عصرنا الحالي. وأضاف، أن الجامعات الذكية هي المستقبل، مؤكدا أن الرقمنة لن تساعد في اختفاء الجامعات والمؤسسات التربوية بل يجب أن تطور كل جامعة من قدراتها الرقمية وتنمية قدرات الأساتذة والكوادر لديها لمواكبة كافة أشكال التطور، وأن التوصيات أكدت على أن الاستثمار في مجال التكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة لزيادة الموارد الذاتية للجامعات الفرنكوفونية بالشرق الأوسط. يذكر أن المؤتمر انطلق يوم الأحد الماضي، بجامعة الإسكندرية، واستمر على مدار 4 أيام، بحضور هيرفي سابوران، المدير الإقليمي في الشرق الأوسط للوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، ونائب رئيس مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط، ورؤساء الجامعات الحاليين، وممثليهم من كافة جامعات الشرق الأوسط، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مختلف الجامعات.