تمكن قطاع الأمن العام ، بالاشتراك مع مجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي ، من ضبط عناصر تشكيل عصابي بعد تبادل إطلاق النيران في بورسعيد. أسفرت جهود فريق البحث الجنائي بقطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، عن تحديد مرتكبي واقعة قيام مجهولين يستقلون سيارة ربع نقل بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة كانت بحوزتهم تجاه (عامل- مقيم بدائرة القسم)، حال تواجده بمقهى بدائرة قسم شرطة الجنوب بمديرية أمن بورسعيد على خلفية حدوث مشاجرة بينهم، ووفاته بعد إصابته بطلق ناري، وتبين أنهم تشكيل عصابي مكون من 7 أشخاص "سبق اتهامهم في قضايا متنوعة". عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ، ومجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي ، أسفرت عن ضبط 5 من المتهمين وبحوزتهم (بندقية آلية - بندقية خرطوش – 2 فرد محلى - 20 طلقة مختلفة الأعيرة). بمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم واقعة مقتل (المجني عليه) بالاشتراك مع المتهمين الهاربين باستخدام الأسلحة المضبوطة بحوزتهم، وبإرشادهم تم ضبط السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، والمُبلغ بسرقتها (لدى اثنين من عملائهما)، تم استهدافهما وضبطهما (ميكانيكي - عاطل" لهما معلومات جنائية ، مقيمان بالدقهلية")، وتبين قيامهما بتقطيعها "وتم تجميع أجزاء السيارة". كما أكدت التحريات اختباء أحد المتهمين بدائرة مركز شرطة منية النصر بالدقهلية، وتم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ، مدعومة بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي ، وحال مداهمة مكان تواجد المذكور بادر بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات. وقامت القوات بالتعامل معه بالمثل، ونتج عن ذلك التعامل مقتل العنصر المشار إليه إثر إصابته بأعيرة نارية، وضبط بحوزته (بندقية آلية و2 خزينة لذات السلاح وطلقات من ذات العيار – كمية من مخدر الحشيش – وكمية من نبات البانجو المخدر - 4 هواتف محمولة - مبلغ مالي)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.