استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الإثنين، إلى مرافعة النيابة العامة في قضية " محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية الأسبق". عقدت الجلسة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي ، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكي وعمرو قنديل وسكرتارية حمدي الشناوي. قال ممثل النيابة العامة في مرافعته، إن ما يطلق عليهم "الإخوان المسلمون يفجرون ويقتلون، ضلالا وكذبًا على الدين، وأن من تتبع أعمال الجماعة منذ أوائل القرن العشرين الماضي حتى وقتنا هذا، لا ينكر ما تقدمه لنا، من تنظيمات ولدت من رحم الجماعة لتكون أدوات تحت يديها لتنفيذ عملياتها". وأضاف: "العنف في تاريخ الجماعة لم يكن وليد الأحداث الراهنة، بل هو ترسيخ في تأسيسها، هو ترسيخ منذ تأسيس هذا الكيان السرطاني، فكانوا يرون أن استخدام السلاح والقوة شيء مرحلي ومن حق الجماعة استخدامه، وهو مانفذته الجماعة بالفعل في أعمالها، مدعيين أن ما يقومون به هو جهاد في سبيل الله". وتساءل قائلاً: "تجاهد ضد مين؟ ، أنت تجاهد ضد المؤمنين وتزعم أنك كنت تجاهد، ولكن هيهات هيهات أن تنطلي على الناس خططك، فقد ولدت حركة حسم الإرهابية من رحم جماعة الإخوان، جناحًا عسكريًا مسلحًا تبطش به كل من يخالفها أو يقف عقبة أمامها"، مشددًا "الإخوان، حركة سرية نفذت العديد من العمليات الإرهابية". وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها. كما وجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير، تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.