شهد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، اللقاء الجماهيري الذي عقده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية الأسرية والمجتمعية تحت عنوان "الأسرة المصرية.. ثقافةٌ - تنشئةٌ - بناء"، والذي يعقد بالمحافظة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال الفترة من 27 وحتى 31 أكتوبر الجاري. حضر اللقاء الشيخ أسامة الحديدي المدير التنفيذي للمركز، والشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد طلب رئيس المنطقة الأزهرية بالمحافظة، والدكتور بليغ حمدي نائبا عن رئيس جامعة المنيا، والشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف، ونيافة القمص أفرايم عدلي وممثلون عن الكنائس المصرية، بالإضافة إلى العديد من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، ولفيف من أساتذة الجامعة والشخصيات العامة. قال الشيخ أسامة الحديدي المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نسب الشكاوى التي وردت في مشاكل الطلاق والأسرة مرتفعة جدا، مؤكدا أن الأرقام المتزايدة كانت أكبر دافعا لإنشاء هذا المركز، ليبدأ بمشروع وحدة لم شمل الأسرة المصرية للإصلاح بين الزوجين، ومنح جرعات تحصينية بشكل عام للأسرة لتكون حصانة لمنع وقوع المشكلات. وأوضح خلال كلمته أن هذا البرنامج شعاره "أسرة مستقرة تساوي مجتمعا آمنا" بهدف تحقيق السلام النفسي للأسرة المصرية، ومن ثم تحقيق السلام للمجتمع، وسنشرح مخاطر التفكك الأسري وخطورته وأهمية التماسك الأسري وإيجابياته، وسنعطي دورات تدريبية مكثفة في التعليم الجامعي وما قبله، ثم تدريبات للمقبلين علي الزواج لمزيد من الاستقرار والسلام ولتحقيق الدور المجتمعي للأزهر في مواجهة مظاهر الهدم والانحراف. من جانبه أشاد المحافظ بدور الأزهر الشريف العظيم في نشر المنهج الوسطى ومحاربة الأفكار الهدامة المتطرفة ، مشيرا إلى أن إقامه مثل هذه الفعاليات تهدف إلى مواجهة التفكك الأسرى والحد من ظاهرة الطلاق وتأهيل المقبلين على الزواج والعمل على زيادة تماسك الأسرة وترابطها من خلال جهود توعوية وعمليه تحدد المشكلات وتواجهها بمفاهيم الدين الصحيح . وأكد الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن اللقاء يأتي ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية لتأهيل المقبلين على الزواج، ونشر الوعي ودعم الترابط الأسري، والحد من ظاهرة الطلاق. جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء