أكد المطران منير حنا، رئيس الطائفة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا، خلال لقائه اليوم الأحد ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن مسيحيي مصر لا يستقوون بالخارج ولا يطلبون الحماية أو الدعم من أي دولة خارجية. أضاف أن المسيحيين بعد ثورة 25 يناير يعبرون عن أنفسهم كمواطنين بحرية وجرأة حيث شاركوا في هذه الثورة منذ البداية واستشهدوا في سبيل نجاحها. ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية لهذا اللقاء مع رؤساء الطوائف المسيحية وعدد من الشخصيات العامة، وكذلك دعت للقاءات أخري مع كل التيارات السياسية والإسلامية والنسائية حتي تستطيع الولاياتالمتحدة أن تقرأ الوضع الراهن بموضوعية وشمولية. أكد المطران منير حنا أهمية التعليم في تشكيل مستقبل مصر التي يتمناها كل المصريين، مشيرًا إلي أن اهتمام دول الخليج العربي بالتعليم الحديث ساعد كثيرًا في النمو الاقتصادي والعلمي الذي حدث في منطقة الخليج. وقال رئيس الطائفة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا "ننتظر أن تصبح بلادنا دولة يسود فيها حكم القانون علي جميع المواطنين، وهذا يتحقق عندما يكون لدينا دستور يضمن حق المواطنة لجميع فئات وأطياف الشعب مهما اختلفت انتماءاتهم الدينية"، معربًا عن أمله أن تشارك كل التيارات السياسية خاصة تلك التي فجرت الثورة في انتخابات مجلس الشعب القادم بحيث يأتي هذا المجلس معبرًا عن الشعب المصري الأصيل.