عاود عدد من العاملين بمصنع الراتنجات بالمنصورة اعتصامهم وإضرابهم عن العمل بعد تعليقه خلال الانتخابات الرئاسية، احتجاجًا على منحهم إجازة إجبارية من قبل الإدارة بعد كشفهم عن عدد من المخالفات. وأعلن عبد اللطيف سالم حسن ومصطفى وهبة وحافظ شكر من العاملين المفصولين دخولهم في إضراب عن الطعام بدءًا من الأمس، وحتى يتم تعليق قرار منحهم إجازة إجبارية من قبل إدارة المصنع بعد كشفهم عن بعض المخالفات، وذلك على الرغم من إبرام اتفاق بين الإدارة ومسئولين بالمحافظة وأعضاء بمجلس الشعب بعودتهم للعمل. قال حسن: "إن ما يحدث معنا مخطط لتصفية العمال المثبتين فى الشركة واستبدالهم بعمالة غير مثبتة، فمنذ بيع الشركة في 2004، لم تتوقف الإدارة عن فصل العمال تعسفيًا تارة، وإجبارهم على تقديم استقالاتهم تارة أخرى، حتى لم يعد عدد العمال المثبتين بالشركة يتجاوز عددهم ال 1 على الأكثر، ونطالب المسئولين بالمحافظة بإلزام ما تم الاتفاق عليه". يذكر أن العاملين بدأوا اعتصامهم الأول في فبراير الماضي حتى تم التوصل إلى اتفاق مع مجلس الإدارة، وممثل عن الحاكم العسكرى، والقوى العاملة، وعدد من أعضاء مجلس الشعب على عودتهم للعمل وصرف مستحقاتهم المتأخرة، وهو ما تراجعت عنه الإدارة الهندية. من جانبها أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين تضامنها مع العمال ومطالبهم حتى عودتهم للعمل بكامل مستحقاتهم.