قال مدير روس آتوم الروسية، ألكساندر فورونكوف، إن التعاون بين روسيا ومصر قائم في عدة مجالات ليس في المجال النووي فقط، لافتًا إلى أن التعاون في إنشاء محطة الضبعة النووية يعد من أكبر المشروعات بالمنطقة بأكملها. وأضاف فورنكوف، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المشروع مهم لتطور الاقتصاد المصري وتوفر فرص عمل عديدة للشباب من خلال تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أنه يتم تنفيذ المشروع وفقًا للجدول الذي تم الموافقة عليه من الجانبين المصري والروسي. وتابع: إنه يتم تدريب الكوادر الفنية للعمل في تشغيل المحطة، موضحًا أن المشروع يستند ويعتمد على العمالة المحلية وتدريبها على أعلى مستوى. وأكد أن محطة الضبعة النووية تعمل في تطور مجالات صناعية وتكنولوجية مختلفة، وأنه سيتم تدريب كوادر مصرية على صيانة المحطة النووية في عام 2024، لافتا إلى أن مشروع الضبعة يعتمد على الجيل الثالث ويضم أحدث تكنولوجيا في المجال النووي.