بمشاركة أمناء ورؤساء 23 جائزة عربية من بينهم الأمين العام لجائزة نجيب محفوظ الدكتور سعيد المصري، اختتم أمس، بالعاصمة السعودية الرياض المنتدى الثاني للجوائز العربية، الذي استمر على مدى 3 أيام وناقش وضع الجوائز العربية وآفاق التعاون المستقبلي ورسم ملامح التكامل العربي في هذا الإطار، وذلك برعاية رئيس جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل. وقال الأمين العام لجائزة الملك فيصل، الدكتور عبدالعزيز السبيل، إنه تم انتخاب مجلس تنفيذي للمنتدى، من سبع جوائز، برئاسة جائزة الملك فيصل وعضوية دائمة لجائزة فلسطين، إضافة إلى جوائز الإبداع العربي، والأركانة المغربية، والملتقى للقصة القصيرة، وجائزة نجيب محفوظ، مؤكداً أنه سيتم تدشين البوابة الإلكترونية للجوائز العربية لتعزيز التعاون والتفاعل الثقافي بين الجوائز. من جهته، تطلع الأمين العام لجائزة نجيب محفوظ الدكتور سعيد المصري إلى أن يسهم المنتدى في تعزيز العمل العربي المشترك للارتقاء بمنظومة منح الجوائز العربية، لافتا إلى أن المنتدى يخطو نحو تأسيس بنية مؤسسية قوية مستدامة برعاية جائزة الملك فيصل. وأكد الأمير خالد الفيصل في كلمته أمام أعضاء الجمعية العمومية لمنتدى الجوائز عن دور الثقافة وأهميتها، وأنها حاضنة للعرب وموحدة وجامعة، وبها يتحقق التواصل واللقاء، ومنها تنطلق المبادرات الخلاقة التي تستنهض الوعي والفكر الإيجابي. وتم تسمية الأمير خالد الفيصل رئيساً فخرياً للمنتدى باختيار الأعضاء، كما تم الاتفاق على عقد الدورة الثالثة للمنتدى في السادس والسابع من أكتوبر عام 2021 بالرياض 2، وأن يعقد المجلس التنفيذي للمنتدى اجتماعه الثالث في مارس 2020. ويُعدّ منتدى الجوائز العربية، الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، والذي دعت إليه جائزة الملك فيصل، بهدف التنسيق والتعاون بين الجوائز العربية للاستفادة من بعضها البعض في وسائل إجراءات وطرق تحكيم ولجان الجوائز، سيما وأن بعض الجوائز العربية تمتلك خبرات عالمية تمتد ل 40 عاماً وبعضها الآخر حديثة النشأة.