يعود الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى لكتابة الرواية الأدبية بعد سنوات من التوقف بروايته الجديدة "مولانا" التي تتناول ظاهرة شيوخ الفضائيات التي انتشرت في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة. يكشف عيسى في الرواية التي صدرت مؤخرًا عن دار "بلومزبري مؤسسة قطر للنشر" العالم الخفي لهؤلاء الشيوخ، والعلاقات التي تربطهم بأجهزة الأمن والساسة ورجال الأعمال.. رواية جريئة توضح كيف يساء استخدام الدين. ويقول إبراهيم عيسى عن روايته الجديدة: "بدأت كتابة هذه الرواية عام 2009 وأنا أعارض الرئيس السابق، وأثناء محاكماتي ثم فصلي من الدستور، ثم منعي من الكتابة حتى قامت الثورة ومرورنا بالمرحلة الانتقالية، واستمررت في الكتابة حتى مارس الماضي 2012. إنها من أعز الروايات إلى قلبي." ولد إبراهيم عيسى في نوفمبر 1965 والتحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى من كلية الإعلام. ونتيجة لمواقفه أغلقت السلطات المصرية ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صادرت روايته «مقتل الرجل الكبير». وقد نال إبراهيم عيسى عدة جوائز عالمية في مجال الصحافة وحرية الرأي، منها جائزة جبران تويني عام 2008 من الاتحاد العالمي للصحف، وجائزة صحفي العام الممنوحة من اتحاد الصحافة الإنجليزية عام 2010، وجائزة منظمة إنديكس العالمية التي تحمل اسم صحيفة الجارديان المرموقة عام 2011. وبالإضافة لكتاباته الصحفية فهو أديب متميز صدر من عدد من الروايات مثل «دم الحسين»، «مريم التجلى الاخير»، دم على نهد»، «مقتل الرجل الكبير»، و«أشباح وطنية».