تقوم وزارة الآثار بفك وتغليف تابوتين ومومياوتين لكبار رجال الدولة، غدًا السبت، وذلك تمهيدًا لعرضها بالمتحف القومي للحضارة المصرية، قادمة من المتحف المصري بالتحرير. وحرصت الوزارة أيضًا على إقامة جولة تفقدية للوقوف على آخر مستجدات الأعمال بقاعات المتحف، تمهيداً لافتتاحها ونقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، إلى مكان عرضها بقاعات المتحف القومي للحضارة المصرية. ومن المفترض أن يشارك في هذه الزيارة كل من الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومجموعة كبيرة من العاملين في المشروع، بالإضافة إلى عدد كبير من قيادات وزارة الآثار. الجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بالأماكن الأثرية القديمة، حيث يهدف هذا الحدث إلى إحياء هذه المنطقة التاريخية وإعادة إبراز رونقها الحضاري، بما تتمتع به من قيمة ثقافية، لتمثل إضافة جديدة على خارطة المقاصد الأثرية والسياحية بمصر. والمشروع يعد جزءًا ضمن تصور شامل لإعادة القاهرة كمدينة للتراث والفنون، ومركزًا للإشعاع الحضاري والثقافي، ومقصدًا سياحيًا رئيسيًا على صعيد الدائرتين الإقليمية والعالمية.