تقوم وزارة الآثار بفك وتغليف تابوتين ومومياوتين لكبار رجال الدولة، يوم السبت الموافق 21 سبتمبر، وذلك تمهيدًا لعرضها بالمتحف القومي للحضارة المصرية، قادمة من المتحف المصري بالتحرير، كما سيتم عمل جولة بسور مجرى العيون للوقف على آخر المستجدات والتطورات التي تقوم بها الوزارة. ويشارك في هذا الحدث كل من الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومجموعة كبيرة من العاملين في المشروع، بالإضافة إلى عدد كبير من قيادات وزارة الآثار. ويأتي هذا المشروع في إطار اهتمام الدولة المصرية بالأماكن الأثرية القديمة؛ حيث يهدف هذا الحدث إلى إحياء هذه المنطقة التاريخية وإعادة إبراز رونقها الحضاري، بما تتمتع به من قيمة ثقافية، لتمثل إضافة جديدة على خارطة المقاصد الأثرية والسياحية بمصر. والمشروع يعد جزءًا ضمن تصور شامل لإعادة القاهرة كمدينة للتراث والفنون، ومركزًا للإشعاع الحضاري والثقافي، ومقصدًا سياحيًا رئيسيًا على صعيد الدائرتين الإقليمية والعالمية.