صرح الطيار محمود فيصل مساعد رئيس حزب حماة الوطن، بأن مؤتمر الشباب في نسخته الثامنة سيكون استكمال للحالة الحوارية بين الشباب و الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهة و لقاء مباشر بين الرئيس و الشعب المصري بصفة عامة من جهة أخرى. وأضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، مؤتمرات الشباب لم تعد شأنا شبابيا فقط بل ينتظرها المصريون و يتابعها العالم. وأوضح فيصل، أن محاور المؤتمر الثامن جاء منها مواقع التواصل الاجتماعي أو العالم الافتراضي حيث يستحوذ على تركيز شديد لما لها من تأثير على المزاج العام للمجتمعات و قدرتها على نشر المعلومات بسرعة كبيرة فحروب الجيل الرابع أحد أهم أدواتها بث رسائل الإحباط و الأكاذيب و الشائعات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي و خلق حالة عدم رضا من العدم في هذا العالم الافتراضي و التسويق لها لتصبح أمر واقع و هنا دورنا كشباب سياسي أن نبذل كل الجهد في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتكون أداة بناء بدلا من أن تكون أداة هدم و يكون ذلك بنشر الحقائق و بث روح التفاؤل و خلق حالة إيجابية تجابه الحالة السلبية. واستطرد أما المحور الخاص بمكافحة الإرهاب فكل مصري أصبح يشعر جيدا بمدى انحسار الإرهاب و أصبح يعتمد على عمليات منفردة بدائية و هذا يمثل اعترفا بأن الدولة المصرية و أجهزتها الأمنية حققت تقدما قويا وفرضت سيطرتها بل واستطاعت أيضا تجفيف منابع تمويل الإرهاب و هذه كانت أحد الخطوات المهمة في مكافحة الإرهاب و العالم كله شهد لمصر بدورها الفاعل و القوي في مكافحة الإرهاب و جميع الرؤساء الذين التقى بهم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار هذا العام يشيروا إلى هذه النقطة لأن العالم يعلم جيدا أن مصر هى البوابة المطلة على البحر المتوسط التى إذا استطاعت أن توقف الإرهاب و الهجرة الغير شرعية فإنهما لن يستطيعا العبور إلى الدول الأوروبية في الجهة الأخرى من المتوسط. وأكد فيصل أنه جميع مؤسسات الدولة المصرية و المجتمع الدني بكل أطيافه يتكاتفان في مكافحة التطرف والإرهاب الفكري وذلك يكون بالاندماج أكثر مع المجتمعات ورفع الحالة المعيشية و تقليل البطالة ودورنا كشباب سياسي استمرار الحوار و عدم السماح لرسائل الإحباط بالتمكن من المزاج العام للشعب لتكون مكافحة الإرهاب مكافحة شاملة يتشارك فيها الجميع.