أكد عبدالله سعيد عضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، أن احتفال الدولة والقيادة السياسية بعيد العلم، إنما هو تأكيد أن الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى والابتكار كان وما زال من أولويات مصر الحديثة، مشيرا إلي أن الأفكار أدت إلي إطلاق بنك المعرفة المصرى وإعادة تقليد الاحتفال بعيد العلم يعد إشارة واضحة إلى أن الدولة تولى العلم والعلماء أهمية كبري . فالعلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع. ووصف سعيد، في تصريحات له أن لحظات التكريم تبقى في الذاكرة وخصوصا حينما تكون من الدولة، مؤكدا أن احتفالية العلم دفعة للاستمرار وخلق طموحات جديدة لكل المهتمين بمجال البحث العلمي، مشيدا باهتمام الدولة وتقديرها للعلماء وصولا إلى زيادة ميزانية البحث العلمي بنحو 7 مليارات جنيه والاهتمام بعمل مراكز بحثية وجامعات ذات صفة دولية، ما يضيف للبحث العلمي والتأكيد علي أهميته. وأوضح سعيد، أن تأكيد الرئيس استمرار الدولة فى تنفيذ وخدمة رؤيتها التنموية لا سيما عن طريق زيادة المخصصات المالية الموجهة للتعليم العالى والبحث العلمى، والبدء في إعادة صياغة بنية تشريعية طموحة ومتكاملة ومحفزة للبحث العلمى. وأضاف عضو الهيئة العليا للحزب، ان الدولة اتجهت إلى جانب إنشاء الجامعات الجديدة الإقليمية والدولية والتكنولوجية لإتاحة فرص تعليمية لائقة بابنائنا، كما دعمت إنشاء مراكز للتميز العلمى ومكاتب نقل وتطوير التكنولوجيا للنهوض بالأمة والانطلاق إلى آفاق المستقبل مع دمج تخصصات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات بمناهج التعليم بالجامعات المصرية بما يتلاءم مع طبيعة العصر الذي نعيشه.