استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، ريبيكا كاداجا رئيسة البرلمان الأوغندي، وذلك بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب. وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته لشقيقه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، مؤكدًا متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الصديقين، ومشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع أوغندا على كافة الأصعدة، بما فيها البعد البرلماني والشعبي، آخذًا في الاعتبار الدور المهم الذي تضطلع به برلمانات الدول الإفريقية في تدعيم روابط الأخوة والتضامن الإفريقي التي تجمع بين شعوب القارة. كما أكد الرئيس، دعم مصر للمسار التنموي بكافة دول حوض النيل وجهود تعزيز العلاقات فيما بينها في جميع المجالات التنموية، خاصةً من خلال الاستفادة من الآليات الإفريقية القائمة، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير البنية التحتية في الدول الإفريقية، مشيرًا سيادته في هذا الإطار إلى إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية خلال قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية الأخيرة بالنيجر، وهو ما يعزز جهود التكامل بين دول القارة الإفريقية من خلال دعم التعاون الاقتصادي وتنمية التجارة البينية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بالتبعية على زيادة التعاون بين مصر وأوغندا في مجالي التجارة والاستثمار. من جانبها، أعربت رئيسة البرلمان الأوغندي عن سعادتها بزيارة القاهرة والتشرف بلقاء الرئيس، ناقلةً له تحيات الرئيس "موسيفيني"، ومؤكدةً ما تحظي به مصر من تقدير واحترام لدي الشعب الأوغندي، وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية وممتدة. كما أثنت "كاداجا" على محورية الدور المصري باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار والأمن والسلام في حوض النيل بشكل خاص والقارة الإفريقية بشكلٍ عام، لا سيما في ضوء رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي، مؤكدةً في هذا الإطار حرص أوغندا على دفع علاقاتها بمصر وتعزيز التعاون معها في شتي المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أشار الرئيس إلى الحرص على مساندة جهود أوغندا في التنمية والتعاون في مجال بناء القدرات من خلال البرامج المختلفة التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فضلاً عن دور الشركات المصرية في المساهمة في تنمية أوغندا. جانب من اللقاء