ينطلق عرض فيلم The Lion King بتقنية آيماكس 3D ابتداءً من غد الأربعاء وحتى الثلاثاء 30 يوليو، وهو العمل الذي تم إعادة إحياء نسخته الكرتونية الشهيرة الصادرة عام 1994، والتي ارتبط بها جيلا التسعينيات والثمانينيات. الفيلم يعد ثاني تجارب شركة ديزني في تحويل كلاسيكياتها القديمة بعد فيلم Aladdin، والذي اقتربت إيراداته من المليار دولار عالميًا. وتعتبر تقنية آيماكس هي أفضل تجربة سينمائية على الإطلاق، لأنها تمنح الجمهور أعلى مستوى من الوضوح والتباين والدقة للفيلم السينمائي هذا بفضل جهازي العرض اللذين يمنحان إسقاطا مزودجا لتدرك صورة أقرب للواقع بدقة 4K، ذلك بجانب شاشتها العملاقة بأبعاد 13×24 مترا وهو ما يعادل 10 شاشات عادية، كما تتمتع تقنية آيماكس ب 12 قناة صوتية لتمنح المشاهد نظام الصوت المحيطي ليتمكن من سماع أدق الأصوات وإدراك مصدرها. وقد صممت قاعة آيماكس في سينما أمريكانا بلازا، ليتمكن المشاهد من رؤية الشاشة بالكامل من أي كرسي داخل القاعة، وفي حالة تصوير الفيلم بكاميرا آيماكس، يمكن للمشاهد الاستمتاع ب 26% صورة أكبر من الشاشات العادية، لتمنحه المزيد من التفاصيل خاصةً مع شاشتها المنحنية الضخمة. ومن جانبه، صرح رمزي خوري نائب مدير عام شركة أفلام مصر العالمية المالكة لقاعة آيماكس "بالطبع يعرف جمهور السينما قصة فيلم The Lion King، ولكن إعادة إحياء الفيلم مرة أخرى وإطلاقه بتقنية آيماكس هي خطوة ليست تستهدف من يبحث عن القصة، بل من يبحث عن التفرد، عن معايشة تجربة سينمائية فريدة، والخوض في تفاصيل الصورة والصوت، ونجاح فيلم Aladdin يؤكد تعطش الجمهور لكلاسيكيات الكرتون القديمة بأحدث التقنيات، وهو ما تقوم به ديزني حاليًا، وما تتفرد به قاعة آيماكس. ويتتبع فيلم The Lion King قصة سيمبا الشبل الصغير الذي يسعى لاسترداد عرشه كملك بعد مقتل والده على يد أخيه الأصغر، فيخوض سيمبا في الكثير من المواقف تعلمه المعنى الحقيقي للشجاعة والمسئولية. ويقوم بالأداء الصوتي لشخصيات الفيلم النجم الحاصل على جائزة جولدن جلوب دونالد جروفر في دور سيمبا، والمرشحان لجائزة الأوسكار جيمس إيرل في دور موفاسا وشيوتيل إيجيوفور في دور سكار، المطربة الشهيرة المُرشحة لجائزة جولدن جلوب 3 مرات بيونسيه في دور نالا، النجم المرشح لجائزة البرايم تايم مرتين بيلي إيشنر في دور تيمون، والنجم المرشح لجائزة البرايم تايم سيث روجن في دور بومبا، والإعلامي الحاصل على جائزة البرايم تايم 12 مرة جون أوليفر في دور زازو، الفيلم قصة الحاصلة على الأوسكار بريندا تشابمان، ومن إخراج جون فافرو.