قال خالد فتح الله، رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون، إن معهد الإذاعة والتليفزيون يمتلك مدربين على قدر كبير من المهنية، معربا عن دهشته من الربط بين المادة 101، الموجودة منذ سنوات عديدة بلائحة شئون العاملين، وبين خطة التدريب المطروحة حاليا، مؤكدا أنه لا علاقة للتدريب بالهيكلة، مضيفا "ليست مسئوليتي من يستمر ومن يتم الاستغناء عنه، فتلك سلطة رئيس القطاع، وكل مهمتي التدريب فقط". وأضاف رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن معهد الإذاعة والتليفزيون هو الجهة المنوطة للتدريب منذ عام 1953، ومنذ هذا الوقت ويقوم بدوره بدون أن تثار أي شائعات أو أخبار مغلوطة عنه، ولذلك كان لابد من توضيح الحقائق حول دوره المهم ومسئوليته وصلاحياته التي تبتعد كل البعد عن تقييم المذيعين أو استمرارهم أو انسحابهم من الشاشات. وأشار إلى أنه تقدم بطلب معتاد سنويا لحسين زين، رئيس الهيئة بالوطنية للإعلام، بخطة تدريبية معتمدة لمعهد الإذاعة والتليفزيون لجميع قطاعات ماسبيرو، وهو ما يتم التقدم به سنويا وبشكل نمطي بخطة تدريب لكل قطاعات ماسبيرو، فمنذ نشأة المعهد عام 1953، وهو يؤدي رسالته لتدريب أبناء ماسبيرو وقت أن كان اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والآن الهيئة الوطنية للإعلام، ويقوم المعهد بالتدريب على أعلى مستوى، ودائما نحفز زملاءنا للتدريب حتى يقفون على المستجدات - فلا أحد كبير على التدريب. وأكد خالد فتح الله: لدينا خطة تدريبية نمطية للزملاء، وكل رئيس قطاع هو من يختار الذين يحتاجون للتدريب من قطاعه، ولا يقتصر التدريب على المذيعين فقط، وعلى الجميع أن يعلموا ويتيقنوا أن المشاهد هو الحكم وهو من يقيم المذيع الذي يظهر أمامه على الشاشة، ولذلك فالتدريب أمر ضروري ولدينا دورات حول المستجدات في عالم الميديا والإعلام والوقوف على كل جديد في مجال الإعلام، وهذا التدريب مجاني ولا علاقة له بتقييم استمرارية المذيع أو لا على الشاشة.