طالب الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بإعادة الانتخابات الرئاسية من جديد مشترطا أن تتم تحت إشراف دولى حقيقى وليس متابعة مقيدة بشروط وأعلن استعداده التام لهذا الأمر. وحمل الدكتور "إبراهيم"، فى تصريح خاص ل "بوابة الأهرام" المواطنين الذين أبطلوا أصواتهم وقاطعوا الانتخابات الرئاسية المسئولية فى تقارب الأصوات بين المرشحين, ووصفهم بالمذنب الحقيقى والافتراضى الذى وضعنا فى هذه الأزمة التى نمر وبها فى تساوى كفتى الميزان بين مرسى وشفيق والذى جعل أحد المرشحين يتوهم أنه فائز وقام أنصار كل مرشح بالاحتفال بفوزه. وقال سعد إن ما تشهده المرحلة الحالية محاولة استباقية من كلا المرشحين للإيحاء بأننا أمام أمر واقع يفرض نفسه على المجتمع مضيفا أن هذا الإيحاء الجماعى بأن هناك مرشحا فائزا يؤدى إلى الطعن فى شرعية الفوز مستنكرا عدم انتظار قرار اللجنة العليا للانتخابات النهائى. أشار إبراهيم إلى أنه لابد أن تقتصر اللجنة التأسيسية لوضع الدستور على مرشحي النقابات المهنية وأساتذة القانون والدستور من الجامعات المصرية، وذلك منعا لأى اختيارات مسيسة بخاصة أن ليس هناك مجلس شعب منتخب وبالتالى فهذا الأقرب إلى الهيئات المنتخبة هى النقابات. وأبدى الدكتور سعد الدين إبراهيم مخاوفه من المرحة الحالية التى تمر بها مصر كما أعرب عن توجسه على المدى المتوسط معربا عن تفاؤله على المدى الطويل.