تباينت ردود الأفعال على نشر "بوابة الأهرام" خبرا خاصا بتغطية إحدى اللجان الانتخابية بمدرسة الأزبكية الإعدادية بنين تحت عنوان "طابور من القساوسة أمام لجنة مدرسة الأزبكية.. وقوات الجيش تطلب عدم التصوير"، أمس السبت، فى أول أيام جولة الإعادة، تضمن صورة لرجال دين مسيحى من قساوسة ورهبان، اصطفوا طابورا طويلا أمام مقر اللجنة الفرعية رقم (1) داخل المدرسة الواقعة بالقرب من حى شبرا. وللأسف فقد أسىء استغلال هذه الصورة بعيدا عن مضمون الخبر أو عن الرسالة التى بعثتها هذه الصورة، وتم إنكارها من جانب عدد كبير من الحركات والائتلافات القبطية مثل "ائتلاف أقباط مصر" وتداولها عدد كبير من الأقباط مكذبينها دون التحقق من الأمر. "بوابة الأهرام" توجهت مرة أخرى فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد في اليوم الثانى للتصويت فى جولة الإعادة الى المدرسة ذاتها، وقمنا بتصوير الكشوف الانتخابية للناخبين باللجنة الفرعية (1) "محل الجدل" والتى تضمنت أسماء عدد كبير من القساوسة والرهبان جنبا إلى جنب مع باقى أسماء الناخبين باللجنة وبسؤال القاضى رئيس اللجنة الفرعية (1)- الذى امتنع عن ذكر اسمه- عما تردد من تساؤلات حول كيفية تصويت عدد كبير من رجال الدين المسيحى بنفس اللجنة، على الرغم من أن أسماءهم لا تبدأ بنفس الحروف الأبجدية أو حتى حروف متقاربة، أكد المستشار ل "بوابة الأهرام" أنه قام بعمل كشف خاص بهؤلاء الرهبان والقساوسة أثناء عمل التقسيمات الخاصة بتوزيع الناخبين بكشوف اللجنة، والذى بلغ عددهم قرابة الألف شخص، وأنه من البديهى أن يكون هناك طابور طويل لهم أمام مقر اللجنة، نظرا لأنه يتم التعامل معهم بناء على بداية أول حرفين من اسمهم جميعهم وهم "ال" نظرا لالتصاق أسماء رجال الدين المسيحى بأى من الألقاب الآتية: (القمص- الراهب-الأنبا) دون التعامل مع أول حرف من الاسم الذى يأتى بعد أى من هذه الألقاب، ويتم إدخالهم بعدد معين وليس بترتيب معين، وداخل اللجنة يقومون بالتصويت بعد التوقيع أمام اسمه بكشوف الناخبين. وقامت كاميرا "بوابة الأهرام بتصوير اللجنة من الداخل والخارج من نفس الزاوية التى التقطت منها "البوابة" بالأمس صورة للقساوسة والرهبان أثناء وقوفهم فى الطابور أمام باب اللجنة.. وتأكيدا منا على مصداقيتنا وعلى حقيقة الصورة والخبر التى نشرناها بالأمس، ننشر تقرير مفصل بالفيديو والصور من داخل نفس اللجنة الفرعية (1) بمدرسة الأزبكية الإعدادية بنين.