أكدت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون جتماعية اليوم الأربعاء أهمية البحوث والدراسات الاجتماعية فى اتخاذ القرار فى مصر عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشيرة إلى أن المراكز البحثية المصرية تنتج آلاف الدراسات فى كل المجالات، لكنها لم تكن تستخدم قبل الثورة من جانب صناع القرار والمسئولين. وقالت الوزيرة فى الكلمة التى ألقتها نيابة عنها الدكتورة نسرين البغدادى، مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن المركز يقوم بدراسة القضايا الاجتماعية على المستوى القومى طوال العقود الستة الماضية دون انحياز لأى طرف، ويتم إجراء تلك الدراسات على عينات واقعية من قلب المجتمع المصرى لكن صانع القرار كان لا يلتفت إلى نتائج تلك البحوث والدراسات . جاء ذلك اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولى "مصر تعود" والذى شارك فيه أيضا محمد فايق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان، والدكتور هيثم مناع رئيس المعهد الاسكندنافى لحقوق الانسان،بالاضافة الى أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستورى، والدكتور بسيونى حمادة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعميد الاكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام والدكتور حسن موسى أمين عام المؤتمر. ودعت الدكتورة نسرين البغدادى، الرئيس القادم فى مصر للالتفات إلى نتائج البحوث العلمية، حتى تكون هناك رؤى وحلول واضحة لمشاكل البلاد، ويتعين على الباحثين أن يقدموا خططا قابلة للتنفيذ بعيدة عن التنظير، مشيرة إلى أن المركز ناقش فى مؤتمره السنوى مؤخرا محور الاستثمار فى البشر والنقد الاجتماعى وهما أمران ضروريان لعودة مصر إلى مكانتها الطبيعية فى مقدمة الامم. من ناحيته، قال الدكتور لؤى ديب، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية إن مصر عظيمة ولن يقفز أحد عنها وهى بوابة المنطقة وضمان العدل والأمن والاستقرار والسلام ولن نسمح لأحد بعد اليوم أن يمتطى قدرنا ، فمصر قدر لها أن تكون الأم والرائدة للمنطقة .