قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن استعمال الأطباء للسماعة تمكنهم من سهولة تشخيص مرض التهاب التامور، الذي هو عبارة عن احتكاك غشائين متقاربين، يمكن سماع صوته بالسماعة. وأضاف موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما»، على قناة صدى البلد: «سماعة الطبيب أدق في تشخيص آلام الصدر من التحاليل»، ناصحا كل طبيب باستخدامها وتوظيف عينه وعقله لتشخيص المرض قبل الأشعة. وأضاف «التهاب التامور يصاحبه ألم مستمر أمام القلب مباشرة، وربما يصاحبه ألم في الكتف، والتهاب في الغشاء المبطن للرئة، ويزيد الألم مع دخول الهواء للرئة، ويقل بالضغط القوي على الصدر». قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن هناك عدة أسباب للإصابة بجلطات الرئة. وأضاف «جلطة الرئة قد تسبب الوفاة، وهي مرض خطير، وتعني تجلط أحد الشرايين، وتختلف عن أي جلطة بجزء آخر من الجسم»، مشيرا إلى أن جلطة الرئة تحدث خارجها ثم تنتقل لها من أي عضو بالجسم. وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن طول فترة المرض تتسبب في حدوث جلطة قد تنتقل إلى الرئة، لذا يتناول المريض مسيل للدم، متابعا: «الجلطة تسبب الصدمة ونقص ضغط الدم، وقد تحدث الجلطة نتيجة لإصابته بأنفلونزا». وأشار الدكتور حسام موافي، أن من علامات الإصابة بجلطة الرقة هو النهجان غير المبرر، وزرقة اللسان، وسرعة نبض القلب، متابعا: «كنا نعالج جلطة الرئة بالشك وليس اليقين، قبل ظهور أشعة مقطعية على شرايين الرئة». وتابع: أنه يجب أن يتوخي الطبيب الحذر عند تشخيص مرض تفتق الشريان التاجي. وأضاف: «مرض تفتق الشريان التاجي يحتاج لوعي شديد من الطبيب والمريض، وأي تشخيص خطأ على أنه انسداد شريان تاجي قد يسبب الوفاة». وفرّق أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بين تفتق الشريان التاجي، وشريان الأورطي، الذي هو أكبر شريان بالجسم، ويغذي جميع أجزاء الجسم، ويحتاج مريض تفتق شريان الأورطي إلى دعامة، ومن أعراضه آلام مبرحة أشد من جلطة القلب. موافي يتحدث عن تفتق شريان الاورطى.. الدعامات تغني عن الجراحة في علاج الأورطي : جلطة الرئة خطيرة قد تؤدي الي الوفاة..وتحدث بسبب طول فترة رقاد المريض التهاب التامور .. تعرف على الأعراض والأسباب مع الدكتور السماعة أدق من التحاليل في تشخيص الأم الصدر