طالب وزير الصحة البريطاني مات هانكوك مواقع جوجل والفيسبوك وسناب شات بالالتزام بتطوير أساليب يمكنها تحديد المحتوى الإلكتروني الضار، بما في ذلك ما يشجع منه على الانتحار، والتصدي له. وقال هانكوك إنه يريد أن تصبح المملكة المتحدة المكان الأكثر أمنا إلكترونيا، وأن يشعر الآباء بالثقة لمعرفة أن أولادهم غير معرضين للخطر لدى استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف هانكوك أن الحكومة سوف تعمل على إصدار تشريع للتصدي للمحتوى الإلكتروني الضار، ولكنها أيضا سوف تتعاون أيضا مع شركات التواصل الاجتماعي للتصرف الآن. وتعرضت شركات التواصل الاجتماعي والحكومة البريطانية لضغوط من أجل التحرك في أعقاب انتحار الطالبة مولي راسل / 14 عاما/ في عام 2017، حيث خلصت التحقيقات إلى أنها كانت تشاهد محتوى إلكترونيا حول إيذاء النفس والانتحار.