انطلقت اليوم فعاليات "يوم روندا"، والذي نظمه النادي الأفريقي بجامعة الأهرام الكندية، تحت رعاية الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، بحضور سفراء دول حوض النيل. وأوضح السفير الرواندي في الذكرى الخامسة والعشرين للأحداث الدامية التي شهدتها روندا، أن الرئيس السيسى يستكمل الدور المصري الذي بدأه الرئيس جمال عبدالناصر بمساهمته في تحرير القارة سياسيًا، والآن يساهم في تحرير القارة ماليًا عبر رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي. وأعلن الدكتور فاروق إسماعيل، أن مجلس الجامعة اتخذ قرار بمنح دول حوض النيل 10 منح دراسية بالجامعة دعمًا للروابط التاريخية بين مصر وأشقاء النيل العظيم، مضيفًا أن تجربة روندا في تمكين المرأة تتزامن مع استفتاء الشعب المصري على التعديلات الدستورية التي أنصفت المرأة بنسبة تمثيل برلمانية لا تقل عن 25%. وأشارت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، إلى النادي الأفريقي بالجامعة حريص على أن تقديم نموذج دولة رواندا المشرف في التسامح ومناهضة خطاب الكراهية لتستفيد منه الأجيال الشابة من الطلاب ، حيث يهدف النادي إلى تنشئة جيل من الشباب الواعي المحب لإفريقيا، لنجسد معا انتمائنا الأصيل للقارة الإفريقية الطيبة. وكرم رئيس الجامعة سفراء دول حوض النيل بمنحهم درع الجامعة، عقب لقاء مفتوح مع الطلاب حول "إفريقيا ... الحاضر والمستقبل"، قام من خلاله الطلاب بطرح عدد من التسأولات تتعلق بثقافات دول حوض النيل وقضايا الأمن المائي. "يوم روندا" "يوم روندا" "يوم روندا"