قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن أسواق النفط العالمية "تسير في الاتجاه الصحيح" خلال العام الحالي، وبالتالي لم تعد هناك حاجة لكي تزيد السعودية خفض إنتاجها النفطي، بأكثر من المتفق عليه مع حلفائها من الدول المصدرة للنفط في إطار ما يعرف باسم تجمع "أوبك بلس". وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن السعودية تقود شركاءها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والدول النفطية الحليفة من خارج المنظمة بقيادة روسيا لخفض إنتاجها بمقدار 2ر1 مليون برميل يوميا منذ بداية العام الحالي وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بنسبة 30% تقريبا منذ بداية العام. من ناحيته قال الفالح إن دول "أوبك بلس" مازالت متمسكة بالعمل على خفض الفائض في أسواق النفط العالمية، والذي يتراوح حاليا بين 70 و80 مليون برميل يوميا وهو ما تعتبره دول التجمع كبيرا للغاية. كان الفالح قد قال في تصريحات في الشهر الماضي إن بلاده ستنتج خلال مارس الماضي وأبريل الحالي حوالي 8ر9 مليون برميل يوميا في حين ستصدر أقل من 7 ملايين برميل يوميا خلال الشهرين. ومن المقرر أن تعقد دول "أوبك بلس" اجتماعا في مايو المقبل لتقييم أوضاع السوق، وقال الفالح إن الاجتماع سيكون مهما، لكن مازال "من السابق لأوانه" القول بأن الاجتماع سيقرر تمديد خفض النفط الذي ينتهي رسميا بنهاية يونيو المقبل.