أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن ترحيبه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والوفد المرافق له، خلال استقباله له بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة خلال زيارته القاهرة، وتقديره لمشاعر المواساة الصادقة التي أبداها تجاه ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف المسلمين في نيوزيلندا، مضيفًا أن عمل سيادته كمفوض لشئون اللاجئين بالأممالمتحدة جعله يعايش المعاناة والآلام التي يعانيها الأبرياء والمضطهدون حول العالم. وأبدى فضيلته استعداد الأزهر للتعاون مع الأممالمتحدة لترسيخ أهدافهما المشتركة في ترسيخ السلم العالمي وتحقيق المساواة بين جميع البشر، معبرًا عن أمله في أن تتمكن الأممالمتحدة من القيام بدورها المنوط بها في ظل وجود شخص حكيم وصاحب خبرة ثرية على رأس الأمانة العامة. وبين الإمام الأكبر أن الأزهر يحمل رسالة عالمية وهي السلام بين الإنسان وأخيه الإنسان، ويقوم بدور كبير في مواجهة الإرهاب وإرساء مبادئ الأخوة الإنسانية والمساواة والعدل بين الناس، مشيرًا إلى تدريب الأزهر للأئمة والوعاظ المسلمين، واستقباله آلاف الطلاب من مختلف دول العالم في جامعته لتأهيلهم وتزويدهم بالمعارف والقيم اللازمة لحمل هذه الرسالة الإنسانية السامية. وأضاف فضيلته أن الأزهر حرص على تعزيز الحوار مع المؤسسات الدينية الكبرى كالفاتيكان وكنيسة كانتربري ومجلس الكنائس العالمي، وبذل جهدًا كبيرًا بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين للوصول إلى وثيقة الأخوة التي استغرقت عامًا كاملًا لإعدادها. وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل اليوم الثلاثاء، أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته للقاهرة. جانب من اللقاء جانب من اللقاء