قال المستشار نبيل صادق، النائب العام المصري ورئيس جمعية النواب العموم، إنه يجب أن تتضافر الجهود الدولية، للعمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب حول العالم، وليس في الوطن العربي والإسلامي فقط، ومصر أصبحت لديها خبرة كبيرة للتحقيق في هذه الجرائم، ونتخذ ما يلزم لتوقيع مذكرات التفاهم لمواجهة هذا السلوك الإرهابي. وتستضيف مصر، فعاليات المؤتمر الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال بمشاركة 41 دولة ومنظمة دولية من مختلف أنحاء العالم. وقال المستشار صادق فى كلمته ، صباح اليوم الأربعاء، إن الإنترنت أصبح وسيلة من أجل تبادل المعلومات بدلا من معسكرات التدريب، ومصر تعمل بكل طاقاتها لتحقيق الازدهار وتحقيق معدلات عالية من التنمية. ولفت النائب العام إلى أن الإرهاب العدو الأول للشعوب والتنمية، وممارسات الإرهاب أبرز انتهاكات للسلم الدولي وحقوق الإنسان، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال". وأشار إلى أن تمويل الإرهاب وغسيل الأموال يعد تحديا دوليا، وأن الجماعات الإرهابية أخذت بسبل التقدم التكنولوجي وباتت تتواصل عبر شبكات الانترنت وأصبح انتقال الأموال للجماعات عبر العملات المشفرة ظاهرة منتشرة . وقال "أصبحت مواقع الإنترنت وسيلة جديدة وبديلة لعمل تنظيمات على أرض الواقع، والتعاون الدولي إن كان قد حقق بعض النجاحات إلا أنه لا يواكب تطور هذه الجماعات، ومصر منذ بداية القرن الماضي تهتم بمواجهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، وبات من قبيل الحقيقة أن جماعات الجريمة المنظمة مثل الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وغيرها جميعها يمكن أن ترتبط بالإرهاب".