تظاهر العشرات من مشرفات ورائدات مشروع "صديقات الأسرة" اليوم الأحد أمام ديوان عام محافظة بنى سويف وذلك احتجاجا على عدم تبعيتهن لوزارة أو جهة حكومية خاصة بعد إلغاء وزارة الأسرة والسكان التابعين لها عقب عقب ثورة 25 يناير مطالبين الدكتور الجنزورى بإصدار قرارا بنقل تبعيتهن لوزارة الصحة. تقول دعاء عاصم مشرفة بالمشروع: كنا من قبل تابعين لوزارة الدولة للأسرة والسكان وتم تدريبنا من قبل المجلس القومي للأمومة والطفولة من أجل نشر الوعي فى القرى الريفية على أن يتم التعاقد معنا لمدة 9 أشهر تبدأ فى فبراير من 2011. وأضافت أنه بعد أحداث الثورة تم حل وزارة الأسرة والسكان وتبنت مؤسسة مصر الخير المبادرة والإنفاق علينا بناء على إتفاق جرى بين محافظ بني سويف وفضيلة المفتى بصفته رئيس مجلس إدارة مصر الخير التى قامت بالفعل بصرف مستحقاتنا المالية والآن أخطرتنا المؤسسة بانتهاء علاقتنا بها بداية شهر يونيو المقبل. فيما أكد المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف للمتظاهرات بعد الاجتماع بهن بأنه سيقوم بالاتفاق مع فضيلة المفتى بمد فترة الإنفاق على المشروع من المؤسسة لحين رد وزارة الصحة. وأضاف المحافظ أن المحافظة قد قامت بإرسال عدة مخاطبات رسمية لوزارة الصحة بخصوص هذا الشأن مشيرا إلى لقاء يوم 28 مايو الجارى مع وزير الصحة لبحث مشكلات العاملات فى مشريع صديقات الأسرة وذلك على هامش اجتماع مجلس المحافظين بالقاهرة.