أكدت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، أهمية دمج البعد البيئي فى القطاعات التنموية، ومراعاة الأبعاد البيئية في الصناعات لزياة الإنتاجية والتنافسية للوصول إلى العالمية والتعرف على التجارب فى الدول الشقيقة للاستفادة منها. جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة، بمؤتمر "أهداف التنمية المستدامة ونمو الأعمال " والذى ينظمه مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية خلال الفترة من 15 - 16 يناير، تحت رعاية رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وبحضور د. شريف الجبلي، رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات المصرية، وتوماس كريستنسن، سفير الدانمارك بالقاهرة، وريتشارد ديكتس، المنسق المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمصر. وأضافت "فؤاد"، أن الوزارة لها باع كبير في مشروعات التحكم فى التلوث الصناعي بهدف حماية البيئة في القطاعين العام والخاص، حيث قدمت وزارة البيئة، من خلال برنامج التحكم فى التلوث الصناعي، دعما لمشروعات كثيرة لتحقيق الالتزام البيئي أهمها شركة سمادكو، وشركة اميسال، وشركة أموك، بإجمالي التمويل 25 مليون يورو. وأشارت إلى أن وزارة البيئة، هي الملاذ الوحيد للصناعات لتحقيق أعلى إنتاجية وتنافسية وزيادة الصادرات، لافتة إلى الوزارة تعمل على دعم المشروعات المتوسطة مثل وحدات البيوجاز بمختلف المحافظات لإعادة استخدام المخلفات الزراعية وما يترتب عليه من توفير فرص عمل وتحقيق مفهوم الاستدامة وتوفير مصادر الطاقة. كما أشارت إلى أهمية قطاع البنوك فى منظومة الاستدامة فقد سعت الوزارة خلال الفترة الماضية إلى تمويل المناخ من خلال البنوك وزيادة قدرتها على إدارة هذا الملف لما له من تأثير قوى على القطاعات التنموية، مؤكدة أهمية التوعية البيئية لمختلف فئات المجتمع؛ حيث تعمل الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية لإطلاق مبادرة شباب الجامعات، والتى تتضمن توعية وتدريب ومشاركة للشباب ودمج موضوعات البيئة فى مشروعات التخرج وتمويلها بهدف بناء كيانات شبابية فى جميع أنحاء الجمهورية، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على تنظيم مؤتمر الشباب الإفريقى للاستدامة البيئية للصناعات وخاصة فى ظل رئاسة مصر الاتحاد الإفريقى لهذا العام.