قررت نيابة كوم أمبو بأسوان، برئاسة المستشار محمد عبد الحق، اليوم الأحد، إحالة ربة منزل، وابنتيها، لمحكمة الجنايات بأسوان، بعد انتهاء التحقيقات معهم في واقعة وفاة الطفل إسلام (10 سنوات)، والتي تربطهم علاقة قرابة بالطفل؛ حيث أن ربة المنزل هي زوجة عم الطفل. كان توفى إسلام بعد إصابته بحالة إعياء شديد، وتم استخراج تصريح الدفن، ودفنه بمقابر العائلة، إلا أن والدة الطفل "سيدة .ع .ب"، تقدمت ببلاغ للمحامي العام لنيابات أسوان، تطلب فيه إعادة فتح التحقيق، لشكها في وجود شبهة جنائية. وقرر المحامي العام لنيابات أسوان، فتح تحقيق في واقعة وفاة الطفل "إسلام سعيد شعبان"، 10 سنوات، واستخراج جثته من مقابر قرية الخور قبلي بمدينة كوم أمبو بأسوان، بعد تلقي بلاغ من أم الطفل بوجود شبهة جنائية. وبناءًا على بلاغ الأم، قرر المحامي العام إعادة فتح التحقيق، واستخراج الجثة، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها، لبيان سبب الوفاة، حيث تبين من تقرير لطب الشرعي وفاة الطفل نتيجة تناوله طعامًا مسمومًا، حيث تم القبض علي ربة المنزل "انتصار.م "، وابنتيها "ه .ع- 23 سنة" و "م,ع - 27 سنة"، وبعد انتهاء التحقيقات، قررت النيابة إحالة اوراق القضية إلي محكمة جنايات أسوان، حيث كانت النيابة في التحقيقات الأولي قررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق، كم قررت التجديد لهم 15 يوما حتي انتهت التحقيقات بإحالة القضية لمحكمة الجنايات . ومن جانبها سردت والدة الطفل الواقعة من البداية قائلة "جاء إسلام إلى المنزل وكان بيرجع، فتوجهنا به إلى مستشفى كوم أمبو، وقاموا بإعطائه حقنة ترجيع، وفي مساء ذات اليوم تعب مرة أخرى، وانتظرنا حتى الصباح وقمنا بالتوجه به للمستشفى مرة أخرى، وأخطرونا أنه توفى، وطلبوا منا أخذه بسرعة دون عمل شوشرة". وأضافت "عندما عدنا بجثته إلى المنزل قام أهل الخير بالقرية بإحضار طبيب الصحة، وبعد الكشف عليه قال إنه توفى وهناك شبهة جنائية في وفاته". وكشفت والدة الطفل أنه بعد وفاته، فوجئت أن ابنتها الصغيرة «مروة» تعاني من نفس الأعراض التي تعرض لها إسلام من ترجيع وإعياء، وكانت تعتقد أن ذلك قد يكون عدوى أو مرض، فتوجهت بها إلى مستشفى كوم أمبو، والتي قامت بتحويلها إلى مستشفى أسوان الجامعي، وبالكشف عليها تبين أنها حالة تسمم، وقامت والدة إسلام عقب شهادة ابنتها بتحرير محضر في مستشفى أسوان الجامعي. وأضافت الأم أنها توجهت إلى مديرية أمن أسوان، وقامت بإخطارهم بالواقعة، ومن ثم وجهوها إلى نيابة كوم أمبو، ومن النيابة إلى المحامي العام، الذي قرر إثر البلاغ فتح التحقيق في قضية وفاة إسلام وانتداب الطبيب الشرعي، وتم استخراج الجثة من المقبرة بمدافن العائلة بقرية الخور قبلي، وتم تشريحها وإرسال التقرير إلى القاهرة، وينتظر تحليل العينات لبيان أسباب الوفاة. وأشارت صاحبة البلاغ، إلى أن هناك خلافات عائلية بينها وبين المقدم ضدهم البلاغ، موضحة أنها تاجرة ملابس، ولها مديونية 6 آلاف جنيه عندهم، ووقعت خلافات مسبقا وصلت إلى قيامهم بالاعتداء عليها بالضرب.