أكد محمد عبدالعزيز، الناشط الحقوقى بجبهة الدفاع عن متظاهرى مصر، أن الجبهة ليس لديها أى بيانات محددة حول إضراب المزيد من متهمى أحداث العباسية عن الطعام حاليا، سوى متهمين اثنين فقط أعلنا إضرابهما منذ الأسبوع الماضي. وأضاف فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أنه تم تحرير بلاغ رسمى بذلك، لإعلام الجهات المسئولة وفق ما يقتضيه القانون من إبلاغ النائب العام والنيابة العسكرية ووزارة الداخلية وغيرها. وأوضح أن لجوء المعتقلين للإضراب عن الطعام كأحد أساليب المقاومة السلمية ربما يأتى نتيجة لسوء الأوضاع التى يعانونها، منها التعدى على حقوقهم الإنسانية والقانونية، فى ظل عدم الاهتمام بعلاج المصابين منهم وإهمالهم طبياً، فضلاً عن سوء المعاملة من جهة، ومن جهة أخرى عدم إثبات الإصابات الموجودة بهم خلال التحقيق معهم، وتجاهل سماع أقوالهم كمجنى عليهم، فضلا عن رفضهم لمحاكمتهم كمدنيين عسكريا. ولفت إلى أن محامي الجبهة يواجهون مشكلات وصعوبات عدة، خلال حضورهم التحقيقات مع المعتقلين فى ظل عدم تعاون النيابة العسكرية، حيث تم منع المحامين من تصوير التحقيقات، بالإضافة إلى معاناتهم من سرعة الإجراءات وعدم إحاطتهم علما بأسماء المتهمين، الذين سيتم التحقيق معهم قبل التحقيقات، مضيفا: "بنعرف أسماء المتهمين اللى هندافع عنهم صدفة قبل ما ندخل التحقيقات"، بالإضافة إلى معاناة المتهمين أنفسهم من خلال عدم منحهم فرصة اختيار محامين يتولون الدفاع عنهم.